ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث حذيفة رضي الله عنه فقال:
٤٩١ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(حدَّثنا محمَّد بن المثني) العنزي أبو موسى البصري (و) محمَّد (بن بشار) العبدي البصري (قالا حدَّثنا عبد الرحمن) بن مهدي بن حسَّان الأزدي مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت من (٩) مات سنة (١٩٨) روى عنه في (١٤) بابا، قال (حدَّثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفيّ ثقة من (٧) روى عنه في (٢٤) بابا (عن منصور) بن المعتمر الكوفيّ (وحصين) بن عبد الرحمن الكوفيّ (و) سليمان (الأعمش) الكوفيّ (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة الكوفيّ (عن حذيفة) بن اليمان الكوفيّ. وهذا السند من سداسياته رجاله اثنان منهم بصريان وأربعة كوفيون، وغرضه بسوقه بيان متابعة سفيان الثوري لجرير بن عبد الحميد وهشيم بن بشير وعبد الله بن نمير وأبي معاوية في رواية هذا الحديث عن منصور وحصين والأعمش، وفائدتها بيان كثرة طرقه (أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل) واستيقظ ليتهجد (يشوص فاه) أي يدلكه وينقيه (بالسواك) أي بآلة الاستياك ولم يذكر سفيان لفظة ليتهجد.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة رابعًا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال:
٤٩٢ - (٢٣١)(٦٧)(٣١)(حدَّثنا عبد بن حميد) بن نصر الكسي نسبة إلى كس مدينة فيما وراء النهر ثقة من (١١) مات سنة (٢٤٩) روى عنه في (١٢) بابا، قال (حدَّثنا أبو نعيم) الفضل بن دُكين التميمي مولاهم الأحول الكوفيّ مشهور بكنيته ثقة ثبت من (٩) مات سنة (٢١٩) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدَّثنا إسماعيل بن مسلم) العبدي أبو محمَّد البصري قاضي جزيرة قيس، روى عن أبي المتوكل في الوضوء والبيوع والأشربة،