للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٥ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدّثنا أبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَبُو كُرَيبٍ. قَال أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويَةَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعبَةَ؛ قَال: كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ فِي سَفَرٍ. فَقَال: "يَا مُغِيرَةُ، خُذِ الإِدَاوَةَ" فَأَخَذْتُها، ثُمَّ

ــ

٥٢٥ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو بكر) عبد الله بن محمد (بن أبي شيبة) العبسي الكوفي ثقة من (١٠) (وأبو كريب) محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الكوفي ثقة من (١٠) وأتى بقوله (قال أبو بكر) .. إلخ .. تورعًا من الكذب عليه لأنه لو قال عن أبي معاوية لأوهم أنه روى بالعنعنة كأبي كريب (حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي ثقة من (٩) (عن) سليمان بن مهران (الأعمش) الكاهلي أبي محمد الكوفي ثقة ثبت مدلس من (٥) (عن مسلم) بن صُبَيح مصغرًا العطار الهمداني مولاهم ويقال القرشي مولاهم كان مولى لال سعيد بن العاص أبي الضحى الكوفي، روى عن مسروق في الوضوء والصلاة والصوم وغيرها، وشُتَير بن شَكَل في الصلاة والصوم، وعبد الرحمن بن هلال في الزكاة والعلم، والنعمان بن بشير وابن عباس وأرسل عن علي بن أبي طالب، ويروي عنه (ع) والأعمش ومنصور بن المعتمر وسعيد بن مسروق وفطر بن خليفة وعطاء بن السائب وجماعة وثقه ابن معين وأبو زرعة، وقال في التقريب؛ ثقة فاضل مشهور بكنيته من الرابعة مات سنة مائة (١٠٠) ووقع في هامش بعض المتون تفسيره بمسلم بن خالد الزنجي ولعله كتبه من ليس من أهل الحديث لأن مسلم بن خالد الزنجي ليس من رجال مسلم بل ليس من أهل الحديث بل هو من الفقهاء شيخ الشافعي فلا تغتر بذلك وراجع تحفة الأشراف ورجال الأصبهاني (عن مسروق) بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي أبي عائشة الكوفي ثقة فقيه مخضرم عابد من الثانية مات سنة (٦٣) ثلاث وستين (عن المغيرة بن شعبة) الكوفي. وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون، وغرضه بسوقه بيان متابعة مسروق لعروة بن المغيرة والأسود بن هلال في رواية هذا الحديث عن المغيرة، وفائدتها بيان كثرة طرقه، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من المخالفة للروايتين السابقتين (قال) المغيرة (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر) كان هذا السفر في غزوة تبوك كما في الموطإ فنزل عن راحلته (فقال) في (يا مغيرة خذِ الأداوة) وهي الإناء من الجلد (فأخذتها ثم) قال لي

<<  <  ج: ص:  >  >>