للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَيمُونَةَ؛ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ الله صلى اللهُ عَلَيهِ وَسلمَ يُبَاشِرُ نِسَاءَهُ فَوْقَ الإِزَارِ، وَهُنَّ حُيَّضٌ.

٥٧٧ - (٢٥٨) (١٠٤) (٦٧) حدّثني أَبُو الطاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْب عَنْ مَخْرَمَةَ، ح وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأيلِي

ــ

النسائي وابن سعد، وقال في التقريب: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره العجلي من كبار التابعين الثقات، ثقة من (٢) مات بالكوفة مقتولًا سنة (٨١) إحدى وثمانين (عن ميمونة) بنت الحارث بن حزن بوزن سهل العامرية الهلالية زوج النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها سنة سبع، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم لها (٤٦) ستة وأربعون حديثًا اتفقا على (٧) سبعة وانفرد (خ) بحديث و (م) بخمسة، ويروي عنها (ع) وعبد الله بن شداد في الوضوء، وابن عباس في الوضوء، وكريب في الصوم، ويزيد بن الأصم وإبراهيم بن عبد الله بن معبد، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها بسَرِفَ -موضعٌ بين مكة والمدينة قريب من التنعيم بينه وبين الجموم يسمى مَرَّ الظهران على نحو (١٠) كيلو متر من التنعيم وعلى (١٨) كيلو متر من المسجد الحرام- سنة سبع، وماتت بها ودفنت سنة (٥١) إحدى وخمسين على الصحيح. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مدنيان وواحد كوفي وواحد واسطي وواحد نيسابوري (قالت) ميمونة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه) أي يستمتع ببشرتهن (فوق الأزار وهن) أي والحال أنهن (حُيَّض) جمع حائض. وهذا الحديث أعني حديث ميمونة شارك المؤلف في روايته البخاري [٣٠٣] وأبو داود [٢٦٧] والنسائي [١/ ١٨٩ - ١٩٠].

ثم استشهد المؤلف ثانيًا بحديث آخر لميمونة رضي الله تعالى عنها فقال:

٥٧٧ - (٢٥٨) (١٠٤) (٦٧) (حدثنا أبو الطاهر) أحمد بن عمرو بن عبد الله بن سَرْح المصري الأموي مولاهم ثقة من (١٠) قال (أخبرنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمَّد المصري ثقة من (٩) (عن مخرمة) بن بكير بن عبد الله بن الأشج المخزومي أبي المسور المدني صدوق من (٧) روى عنه في (٤) أبواب.

(ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثنا هارون بن سعيد) بن الهيثم التميمي السعدي مولاهم أبو جعفر (الأيلي) بفتح الهمزة وسكون الياء نزيل مصر ثقة من العاشرة

<<  <  ج: ص:  >  >>