للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُغَسِّلُهُ الصَّاعُ، مِنَ الْمَاءِ، مِنَ الْجَنَابَةِ. ويوَضِّؤُهُ الْمُدُّ.

٦٣٤ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وحدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ. ح وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ. حَدَّثَّنَا إِسْمَاعِيلُ عَن أَبِي رَيحَانَةَ، عَنْ سَفِينَةَ

ــ

عبد الرحمن، وقيل أبو البَخْتري له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم كان يسكن بطن نخلة، وفي اسمه أقوال قيل اسمه مهران بن فروخ، وقيل رباح مولى رسول الله أو غير ذلك، ولُقِّب بسفينة لكونه حمل شيئًا كثيرًا في السفر مشهور له أربعة عشر (١٤) حديثًا، انفرد له (م) بحديث، روى عنه أبو ريحانة في الوضوء وابنه عمر وسالم بن عبد الله وابن المنكدر و (م عم) مات مع جابر. وهذا السند من رباعياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وواحد مدني (قال) سفينة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُغَسِّلُه الصاع من الماء من الجنابة ويُوَضِّؤُهُ المد) أي يكفيه في غسله الصاع من الماء، وفي وضوئه المد من الماء لكونه معتدل الخلقة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث الترمذي رواه في الطهارة عن أحمد بن منيع وعلي بن حجر وقال: حسن صحيح، وابن ماجة في الطهارة عن أبي بكر بن أبي شيبه، اهـ تحفة.

ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث سفينة رضي الله تعالى عنه فقال:

٦٣٤ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي من (١٠) قال (حدثنا) إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسَم القرشي الأسدي مولاهم أبو بشر البصري المعروف بـ (ابن علية) اسم أمه، مولاة لبني أسد بن خزيمة أيضًا، ثقة من (٨) مات سنة (١٩٣) روى عنه في (١٥) بابا (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثني علي بن حجر) السعدي أبو الحسن المروزي ثقة من (٩) مات سنة (٢٤٤) روى عنه في (١١) بابا، قال (حدثنا إسماعيل) بن عُلَيَّة القرشي الأسدي، وأتى بحاء التحويل مع اتحاد شيخ شيخيه لبيان اختلاف كيفية سماعه منهما لشدة إتقانه وحفظه (عن أبي ريحانة) عبد الله بن مطر البصري (عن سفينة) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذان السندان أيضًا من رباعياته: السند الأول منهما رجاله اثنان منهم بصريان وواحد مدني وواحد كوفي، والثاني منهما رجاله اثنان منهم بصريان وواحد مدني وواحد مروزي، وغرضه بسوقهما

<<  <  ج: ص:  >  >>