٦٣٧ - (٢٩٢)(١٣٧)(١٠١) وحدّثنا يَحْيَى بن يَحْيَى، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ
ــ
٦٣٦ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(وحدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي أبو بكر البصري المعروف ببندار، قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به، وقال الحافظ: ثقة من (١٠) مات سنة (٢٥٢) روى عنه في (١٢) بابا، قال (حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي مولاهم أبو عبد الله البصري ربيب شعبة المعروف بغندر ثقة إلَّا أن فيه غفلة من (٩) مات سنة (١٩٣) روى عنه في (٦) أبواب، قال (حدثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام البصري (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي الكوفي (عن سليمان بن صُرَد) الكوفي (عن جبير بن مطعم) القرشي أبي محمد المدني. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون واثنان كوفيان وواحد مدني، وغرضه بسوقه بيان متابعة شعبة لأبي الأحوص في رواية هذا الحديث عن أبي إسحاق السبيعي، وفائدتها بيان كثرة طرقه (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه) أي أن الشأن والحال (ذُكر) بالبناء للمجهول (عنده) صلى الله عليه وسلم (الغسل) أي كيفية الغسل (من الجنابة) وقال بعض القوم لبعض: أغتسل كذا وكذا، وقال الآخرون كذلك (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما أنا فأُفْرِغُ) أي آخذ الماء من الأواني فأصبه صبًّا (على رأسي ثلاثًا) من المرات.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث جبير بن مطعم بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فقال:
٦٣٧ - (٢٩٢)(١٣٧)(١٠١)(وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي أبو زكرياء النيسابوري (وإسماعيل بن سالم) الصائغ بمكة البغدادي ثم المكي، روى عن هشيم في الوضوء والحدود وغيرهما، وإسماعيل بن عُلَيَّة في البيوع وغيرها، وعباد بن عباد وغيرهم، ويروي عنه (م) وابنه محمد بن إسماعيل وعدة، قال أبو علي صالح بن عبيد الله! ثقة مأمون، وأبوه ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: ثقة من