٨٢٣ - (٠٠)(٠٠)(٠٠) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا حُمَيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيرِ عَنْ جَابِرٍ؛ قَال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَأَبُو بَكْرٍ خَلْفَهُ. فَإِذَا كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ أَبُو بَكْرٍ. لِيُسْمِعَنَا. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ اللَّيثِ
ــ
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣٣٤] وأبو داود [٦٠٢] والنسائي [٣/ ٩].
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث جابر رضي الله تعالى عنه فقال:
٨٢٣ - (٠٠)(٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (أخبرنا حميد بن عبد الرحمن) بن حميد (الرؤاسي) بضم الراء وفتح الهمزة نسبة إلى رؤاس بن كلاب أبي بطن من بطون كلاب أبو علي الكوفي، روى عن أبيه في الصلاة، وهشام بن عروة في الحج والديات، والحسن بن صالح في الطب وصفة النار، والأعمش، ويروي عنه (ع) ويحيى بن يحيى وسريج بن يونس وابنا أبي شيبة وزهير بن حرب، قال ابن معين: ثقة، وقال ابن أبي شيبة: قل من رأيت مثله، وقال في التقريب: ثقة، من الثامنة، مات سنة (١٩٢) اثنتين وتسعين ومائة (عن أبيه) عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي نسبة إلى رؤاس بن كلاب كما في المغني أبي حميد الكوفي، روى عن أبي الزبير في الصلاة، وثقه ابن معين والنسائي وابن سعد، قال: وكان له أحاديث، وقال في التقريب: ثقة، من (٧)(عن أبي الزبير) المكي الأسدي (عن جابر) بن عبد الله الأنصاري.
وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم كوفيان وواحد مدني وواحد مكي وواحد نيسابوري، وغرضه بسوقه بيان متابعة عبد الرحمن بن حميد لليث بن سعد في رواية هذا الحديث عن أبي الزبير، وفائدتها بيان كثرة طرقه.
(قال) جابر (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) جالسًا لعذر المرض (وأبو بكر) الصديق؛ أي والحال أن أبا بكر الصديق قائم (خلفه) صلى الله عليه وسلم يبلغ الناس تكبيراته (فإذا كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم) للانتقالات (كبر أبو بكر ليسمعنا) تكبيره صلى الله عليه وسلم (ثم ذكر) عبد الرحمن بن حميد (نحو حديث الليث) بن سعد أي مشابهه في بعض الألفاظ والمعاني.