للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال أَبُو مَسْعُودٍ: فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُ اخْتِلَافًا.

٨٦٧ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) وحدَّثناه إِسْحَاقُ. أَخْبَرَنَا جَرِير. ح قَال: وَحدَّثَنَا ابْنُ خَشْرَمٍ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، (يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ)، ح قَال: وَحدَّثَنَا ابْنُ أبِي عُمَرَ، حدَّثنَا ابْنُ عُيَينَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ

ــ

(قال أبو مسعود) بالسند السابق (فأنتم اليوم) أيها المسلمون (أشد اختلافًا) بينكم بسبب كثرة الفتن كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. قال النواوي: وفي هذا تقديم الأفضل فالأفضل إلى الإمام لأنه أولى بالإكرام ولأنه ربما احتاج الإمام إلى استخلاف فيكون هو أولى ولأنه يتفطن لتنبيه الإمام على السهو لما لا يتفطن له غيره وليضبطوا صفة الصلاة ويحفظوها وينقلوها ويعلموها الناس وليَقْتَدِيَ بأفعالهم منْ وَراءهم ولا يختص هذا التقديم بالصلاة بل السنة أن يقدم أهل الفضل في كل مجمع إلى الإمام وكبير المجلس كمجلس العلم والقضاء والذكر والمشاورة ومواقف القتال وإمامة الصلاة والتدريس والإفتاء وإسماع الحديث ونحوها ويكون الناس فيها على مراتبهم في العلم والدين والعقل والشرف والسن والكفاءة في ذلك الباب، والأحاديث الصحيحة متعاضدة على ذلك، وفيه تسوية الصفوف واعتناء الإمام بها والحث عليها اهـ. وتقدم في أول الكتاب حديث: "نَزِّلُوا النَّاسَ منازلَهم" قال (٥) وذلك هو السنة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٤/ ١٢٢] وأبو داود [٦٧٤] والنسائي [٢/ ٩٠].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي مسعود رضي الله عنه فقال:

٨٦٧ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (وحدثناه إسحاق) بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي المروزي (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي، ثقة، من (٨) (ح) أي حول المؤلف السند و (قال وحدثنا) أيضًا علي (بن خشرم) بوزن جعفر بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال أبو الحسن المروزي، ثقة، من (١٠) قال (أخبرنا عيسى يعني ابن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة، من (٨) (ح قال وحدثنا) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي، قال (حَدَّثَنَا) سفيان (بن عيينة) الكوفي ثم المكي كل من الثلاثة أعني جريرًا وعيسى بن يونس وابن عيينة رووا عن الأعمش (بهذا الإسناد) يعني عن عمارة عن أبي معمر عن أبي مسعود (نحوه) أي نحو ما حدث عبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>