أظلم (و) يقرأ (في العصر نحو ذلك) أي نحو ما يقرأ في الظهر أي قريبه أخف منه (وفي الصبح أطول من ذلك) أي أطول مما يقرأ في الظهر.
وشارك المؤلف في هذه الرواية والتي بعدها أحمد [٥/ ١٠٨] وأبو داود [٨٠٦] والنسائيُّ [٢/ ١٦٦].
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنهما - فقال:
٩٢٤ - (. .)(. .)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) الكوفي (حدثنا أبو داود) سليمان بن داود بن الجارود (الطيالسي) القرشي مولاهم مولى الزبير بن العوام البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٤) بابا (عن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة) - رضي الله عنهما -. وهذا السند من خماسياته أيضًا رجاله ثلاثة منهم كوفيون واثنان بصريان، غرضه بسوقه بيان متابعة أبي داود الطيالسي لعبد الرحمن بن مهدي في رواية هذا الحديث عن شعبة، وكرر متن الحديث لما بينهما من المخالفة (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الظهر بـ) سورة ({سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}[الأعلى: ١]، وفي الصبح بأطول من ذلك) أي مما قرأ في الظهر.
ثمَّ استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا بحديث أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - فقال:
٩٢٥ - (٤٢٢)(٨٢)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من (١٠)(حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من (٩) مات سنة (٢٠٦) روى عنه في (١٩)(عن التيمي) سليمان بن طرخان،