معاوية بن حديج مصغرًا الجعفي أبو خيثمة الكوفي، ثقة ثبت، من السابعة (عن سماك) بن حرب الكوفي (قال سألت جابر بن سمرة) الكوفي - رضي الله عنه -. وهذا السند أيضًا من خماسياته رجاله كلهم كوفيون، غرضه بسوقه بيان متابعة زهير بن معاوية لزائدة بن قدامة في رواية هذا الحديث عن سماك بن حرب، وكرر المتن لما بين الروايتين من المخالفة (عن) صفة (صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -) هل يخففها أم يطولها (فقال) جابر (كان) النبي - صلى الله عليه وسلم - (يخفف الصلاة) مع تمام لأنَّ فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة (ولا يصلي) النبي - صلى الله عليه وسلم - (صلاة) مطولة مثل صلاة (هؤلاء) الأئمة (قال) سماك بن حرب (وأنبأني) جابر أيضًا (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ}[ق: ١] ونحوها) بالجر معطوف على قاف المجرور بالحكاية وهو الظاهر، وقيل بالنصب عطفًا على محل الجار والمجرور لأنه في محل النصب على المفعولية ليقرأ اهـ من المرقاة.
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر - رضي الله عنه - فقال:
٩٢٣ - (. .)(. .)(حدثنا محمَّد بن المثنى) بن عبيد العنزي البصري (حدثنا عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان الأزدي أبو سعيد البصري، ثقة، من (٩)(حدثنا شعبة) بن الحجاج العتكي أبو بسطام البصري، ثقة إمام، من (٧)(عن سماك) بن حرب الكوفي الذهلي، من (٤)(عن جابر بن سمرة) الكوفي - رضي الله عنه -. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون واثنان كوفيان، غرضه بسوقه بيان متابعة شعبة لزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية في رواية هذا الحديث عن سماك (قال) جابر (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر بـ) سورة ({وَاللَّيلِ إِذَا يَغْشَى}[الليل: ١]) أي إذا