للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. قَال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَال: حَدَّثَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ قَال: آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: "إِذَا أَمَمْتَ قَوْمًا فَأَخِفَّ بِهِمُ الصَّلاةَ".

٩٤٦ - (٤٢٩) (٨٩) وحدّثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيبٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُوجِزُ فِي الصَّلاةِ وَيُتِمُّ

ــ

الحجاج العتكي البصري (عن عمرو بن مرة) بن عبد الله بن طارق الهمداني المرادي الجملي، أبي عبد الله الكوفي، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (قال) عمرو (سمعت سعيد بن المسيب) بن حزن القرشي المخزومي، أبا محمَّد المدني، ثقة، من كبار الثانية (قال) سعيد (حدث) لنا (عثمان بن أبي العاص) الثقفي البصري - رضي الله عنه -. وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم بصريون وواحد كوفي وواحد مدني، وغرضه بسوقه بيان متابعة سعيد بن المسيب لموسى بن طلحة في رواية هذا الحديث عن عثمان بن أبي العاص (قال) عثمان بن أبي العاص (آخر ما عهد) وأوصى (إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أن يقول (إذا أممت قومًا) أي صرت إمامًا لهم (فأخف بهم) أي فخفف بهم (الصلاة) ولا تطولها عليهم، وفي المصباح العهد الوصية يقال عهد إليه يعهد من باب تعب إذا أوصاه.

ثمَّ استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي مسعود الأنصاري بحديث أبي بن مالك رضي الله تعالى عنهما فقال:

٩٤٦ - (٤٢٩) (٨٩) (وحدثنا خلف بن هشام) بن ثعلب بالمثلثة والمهملة البغدادي، ثقة، من (١٠) (وأبو الربيع) سليمان بن داود (الزهراني) البصري، ثقة، من (١٠) (قالا حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من (٨) (عن عبد العزيز بن صهيب) البناني البصري الأعمى، ثقة، من (٤) (عن أنس) بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهذا السند من رباعياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم بصريون إلا خلف بن هشام فإنَّه بغدادي، وفيه التحديث والعنعنة (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوجز) ويخفف (في الصلاة) مع الجماعة فرضًا أو نفلًا إلا في الخسوف (و) لكن (يتمـ) ـها بأركانها وسننها وآدابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>