وفاطمة رضي الله عنهما ولم يبق نسله صلى الله عليه وسلم إلا من هؤلاء وأما غيرهم فماتوا صغارًا والله أعلم. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٥/ ٢٩٥ و ٣٠٣] والبخاري [٥١٦] وأبو داود [٩١٧] والنسائي [٣/ ١٠].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي قتادة رضي الله عنه فقال:
١١٠٧ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد) بن يحيى (بن أبي عمر) العدني ثم المكي، صدوق، من (١٠)(حدثنا سفيان) بن عيينة الهلالي الكوفي، ثقة، من (٨)(عن عثمان بن أبي سليمان) بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي المكي قاضيها، روى عن عامر بن عبد الله بن الزبير في الصلاة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن في الصلاة، وسعيد بن جبير وعمه نافع وعروة، ويروي عنه (م د س ق) وابن عيينة وابن جريج وابن إسحاق، وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم، وقال في التقريب: ثقة، من السادسة، (و) محمد (بن عجلان) القرشي مولاهم المدني، صدوق، من (٥) روى عنه في (٩) أبواب كلاهما (سمعا عامر بن عبد الله بن الزبير) الأسدي المدني (يحدث عن عمرو بن سلبم الزرقي) المدني (عن أبي قتادة الأنصاري) المدني. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة مكيون أو أربعة مدنيون وواحد كوفي وواحد مكي، وغرضه بسوقه بيان متابعة عثمان بن أبي سليمان وابن عجلان لمالك بن أنس في رواية هذا الحديث عن عامر بن عبد الله بن الزبير.
(قال) أبو قتادة (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الناس) أي يصلي بالناس (وأمامة) أي والحال أن أمامة (بنت أبي العاص) وجملة قوله (وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم) جملة معترضة بين المبتدأ وهو أمامة وخبره وهو قوله (على عاتقه) صلى الله عليه وسلم والجملة الإسمية في محل النصب حال من فاعل يؤم أي رأيت النبي