الماهية بل ينبغي أن تحمل على المغرب لقوله فابدءوا بالعشاء، ويترجح حمله على المغرب لقوله في الرواية الأخرى فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب، والحديث يفسر بعضه بعضًا وفي رواية صحيحة "إذا وضع العشاء وأحدكم صائم" اهـ.
وقال الفاكهاني: ينبغي حمله على العموم نظرًا إلى العلة وهي التشويش المُفْضِي إلى ترك الخشوع، وذكر المغرب لا يقتضي حصرًا فيها لأن الجائع غير الصائم قد يكون أشوق إلى الأكل من الصائم اهـ.
قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذين القولين: وحمله على العموم نظرًا إلى العلة أولى، إلحاقًا للجائع بالصائم، وللغداء بالعشاء، لا بالنظر إلى اللفظ الوارد اهـ تحفة الأحوذي.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال:
١١٣٩ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا محمد بن إسحاق) بن محمد بن عبد الرحمن المخزومي (المسيبي) أبو عبد الله المدني نزيل بغداد، ثقة، من (١٠)(حدثني أنس يعني ابن عياض) بن ضمرة أو عبد الرحمن الليثي أبو ضمرة المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (عن موسى بن عقبة) بن أبي عياش الأسدي مولاهم المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٠) أبواب (ح وحدثنا هارون بن عبد الله) بن مروان البزاز المعروف بالحمّال، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا حماد بن مسعدة) التميمي أبو سعيد البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكي، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٦) بابا (ح قال وحدثنا الصلت بن مسعود) بن طريف الجحدري نسبة إلى قبيلة جحدر القاضي أبو بكر البصري، روى عن سفيان بن موسى في الصلاة، وحماد بن زيد ومسلم بن خالد الزنجي، ويروي عنه (م) فرد حديث وأبو يعلى والبغوي، وقال العقيلي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: ثقة ربما وهم، من العاشرة، مات سنة