سليمان بن مهران الكُوفيّ (عن إبراهيم) بن سويد الكُوفيّ (عن علقمة) بن قيس الكُوفيّ (عن عبد الله) بن مسعود الكُوفيّ. وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون، غرضه بسوقه بيان متابعة الأَعمش للحسن بن عبيد الله في رواية هذا الحديث عن إبراهيم بن سويد (قال) عبد الله (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) بالنَّاس الظهر خمسًا (فزاد) رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدد ركعات الصلاة (أو) قال علقمة لي (نقص) رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدد ركعات الصلاة (قال إبراهيم) بن سويد (والوهم) أي الشك فيما قال علقمة من الزيادة أو النقص وقع (مني) لا من علقمة فيما قال عبد الله، فالشك هنا وفيما سبق وقع من إبراهيم، وزاد في هذه الرواية اعترافه بالوهم وكذلك فيما بعد هذا، وفيه زيادة القسم، وأما فيما قبل هذا فنَجزم بأن الذي صلَّى كان خمسًا (فقيل) له صلى الله عليه وسلم (يَا رسول الله أزيد) اليومَ (في الصلاة شيء فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فهذا نسي أحدكم) في عدد ركعات صلاته بالزيادة (فليسجد سجدتين) للسهو (وهو جالس) مستقبل القبلة (ثم تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم) وانصرف عن جهته التي كان عليها أولًا واستقبل القبلة (فسجد سجدتين) جبرًا لسهوه، وكرر متن الحديث لما بين الروايات من بعض المخالفة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عبد الله ثَانِيَ عَشْرِها فقال:
١١٨٠ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) الكُوفيّ (وأبو كُريب) محمَّد بن العلاء الكُوفيّ (قالا حَدَّثَنَا أبو معاوية) محمَّد بن خازم الضَّرير الكُوفيّ (ح قال وحدثنا)