محمَّد (بن نمير) الكُوفيّ (حَدَّثَنَا حفص) بن غياث بن طلق النَّخَعيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (٨)(وأبو معاوية) كلاهما (عن الأَعمش) غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة حفص وأبي معاوية لعلي بن مسهر في رواية هذا الحديث عن الأَعمش (عن إبراهيم) بن سويد (عن علقمة) بن قيس (عن عبد الله) بن مسعود (أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو بعد السلام) أولًا (والكلام) مع النَّاس في المحاورة السابقة، وكان الكلام في أثناء الصلاة جائزًا في صدر الإِسلام كما مر فكان بعد السلام غير مانع للبناء وقتئذ، وكرر متن الحديث لما في هذه الرواية من الزيادة التي لا تقبل الفصل وهو الكلام.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عبد الله رضي الله عنه ثَالِثَ عَشْرِها فقال:
١١٨١ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني القاسم بن زكرياء) بن دينار القُرشيّ الكُوفيّ، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٣) أبواب (حَدَّثَنَا حسين بن عليّ) بن الوليد (الجعفي) مولاهم أبو محمَّد الكُوفيّ، ثِقَة، من (٩) روى عنه في (٣) أبواب (عن زائدة) بن قدامة الثَّقَفيّ أبي الصلت الكُوفيّ، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (١٠) أبواب (عن سليمان) بن مهران الأَعمش الكاهلي مولاهم أبي محمَّد الكُوفيّ (عن إبراهيم) بن سويد إلأعور النَّخَعيّ الكُوفيّ (عن علقمة) بن قيس النَّخَعيّ الكُوفيّ (عن عبد الله) بن مسعود الهذلي الكُوفيّ. وهذا السند من سباعياته، من لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون وغرضه بيان متابعة زائدة لمن روى عن الأَعمش (قال) عبد الله (صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) الظهر يومًا، قال عبد الله (فإما زاد) النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة (أو) قال عبد الله (نقص) النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة (قال إبراهيم) بن سويد (وايم الله) أي