١٢٢٩ - (٥٥٥)(٢١٣)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم) بن مخلد الحنظلي المروزي (أخبرنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي، ثقة، من (٨)(عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي الكوفي، ثقة، من (٥)(عن المسيب بن رافع) الأسدي أبي العلاء الكوفي الأعمى، ثقة، من (٤)(عن وراد مولى المغيرة بن شعبة) وكاتبه أبي سعيد الثقفي الكوفي، روى عن المغيرة في الصلاة واللعان والأحكام، ويروي عنه (ع) والمسيب بن رافع وعبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير وأبو سعيد والشعبي وغيرهم، وثقه ابن حبان، وقال في التقريب: ثقة، من الثالثة (قال) وراد (كتب المغيرة بن شعبة) الثقفي الكوفي، الصحابي المشهور رضي الله عنه (إلى معاوية) بن أبي سفيان الخليفة الأموي الشامي الصحابي الجليل رضي الله عنه يعني بعدما كتب إليه معاوية سأله أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم كما هو مصرح في أبي داود. وهذا السند من سداسياته رجاله كلهم كوفيون إلَّا إسحاق بن إبراهيم فإنه مروزي (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة) المكتوبة (وسلَّم) عطفُ تفسيرٍ لفرَغَ، أو سبب على مسبب، ورواية أبي داود (إذا سلم من الصلاة) فحسب (قال) أي يقول خبر كان، وإذا ظرف مجرد عن معنى الشرط متعلق به أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول وقت فراغه من الصلاة وتسليمه منها (لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) قال الحافظ في الفتح: زاد الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة "يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير .. إلى قدير" ورواته موثقون، وثبت مثله عند البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف بسند صحيح لكن في القول إذا أصبح وإذا أمسى اهـ (اللهم لا مانع لما أعطيت) أي الذي أعطيته (ولا معطي لما منعت) أي الذي منعته (ولا ينفع ذا الجد) بفتح الجيم فيهما أي لا ينفع صاحب الغنى والحظ من الدنيا (منك) أي عندك (الجد) أي غناؤه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة