ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
١٢٤٢ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني أمية بن بسطام) بمنع الصرف للعلمية والعجمة و (العيشي) نسبة إلى بني عائش بن مالك بن تيم الله سكنوا البصرة كذا في اللباب، أبو بكر البصري، صدوق، من (١٠)(حدثنا يزيد بن زريع) بزاي ثم راء مهملة مصغرًا التيمي العيشي أبو معاوية البصري، ثقة، من (٨)(حدثنا روح) بن القاسم التميمي العنبري أبو غياث بكسر المعجمة البصري، ثقة، من (٦)(عن سهيل) بن أبي صالح السمان أبي يزيد المدني، صدوق، من (٦)(عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان المدني، ثقة، من (٣)(عن أبي هريرة) الدوسي المدني رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة بصريون، غرضه بسوقه بيان متابعة سهيل لسُميّ في رواية هذا الحديث عن أبي صالح (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم) أي أن فقراء المهاجرين والمراد فقراء الصحابة، وأضافهم إلى المهاجرين لأن أكثرهم كان منهم لخروجهم عن أموالهم التي بمكة طلبًا لرضا الله تعالى ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم (قالوا يا رسول الله ذهب) أي أخذ وفاز (أهل الدثور) والأموال الكثيرة (بالدرجات العلى) والمقام السامي عند الله تعالى (والنعيم المقيم) أي الدائم الذي لا يزول الذي هو نعيم الجنة وعيش الاخرة بسبب تصدقهم فضولَ أموالهم، وقوله (بمثل حديث قتيبة عن الليث) متعلق بحدثني أمية لأنه المتابع (إلا أنه) أي إلَّا أن أمية بن بسطام (أدرج في حديث أبي هريرة قول أبي صالح) السمان يعني قوله (ثم رجع فقراء المهاجرين) من أوله (إلى آخر الحديث وزاد) أمية على قتيبة (في) آخر (الحديث) بعد قوله "حتى تبلغ من جميعهن ثلاثة وثلاثين" ذِكْرًا، أي زاد لفظة (يقول سهيل) حتى تقول من جميعهن (إحدى