١٢٤٦ - (٥٥٩)(٢١٧)(حدثني عبد الحميد بن بيان) بن زكريا اليشكري أبو الحسن (الواسطي) صدوق، من (١٠)(أخبرنا خالد بن عبد الله) بن عبد الرحمن بن يزيد المزني مولاهم أبو الهيثم الواسطي الطحان، ثقة، من (٨)(عن سهيل) بن أبي صالح ذكوان السمان أبي يزيد المدني، صدوق، من (٦)(عن أبي عبيد) المدني اسمه حَي، وقيل حُيَيٌّ بتحتانيتين، وقيل حُوَيُّ بن أبي عَمرو، وقيل عبدُ الملك (المَذْحِجيُّ) -بفتح الميم وسكون الذال المعجمة ثم حاء مهملة مكسورة ثم جيم- منسوب إلى مذحج بوزن مسجد قبيلة معروفة، روى عن عطاء بن يزيد الليثي في الصلاة، وأنس وعمر بن عبد العزيز وغيرهم، ويروي عنه (م د س) وسهيل بن أبي صالح والأوزاعي ومالك وميسرة بن معبد وآخرون، ثقة، من الخامسة، مات بعد المائة، قال أبو إسحاق إبراهيم بن محمد راوي المؤلف (قال) لنا الإمام (مسلم) بن الحجاج رحمه الله تعالى (أبو عبيد) الذي روى عنه سهيل بن أبي صالح هو (مولى سليمان بن عبد الملك) وحاجبه (عن عطاء بن يزيد الليثي) الجندعي أبي يزيد المدني نزيل الشام (عن أبي هريرة) الدوسي المدني. وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم مدنيون واثنان واسطيان (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال (من سبح الله في دبر كل صلاة) أي خلف كل صلاة مكتوبة (ثلاثًا وثلاثين) تسبيحة (وحمد الله ثلاثًا وثلاثين) تحميدة (وكبر الله ثلاثًا وثلاثين) تكبيرة (فتلك) الأعداد المذكورة في الأذكار الثلاثة (تسعة وتسعون) لفظًا (وقال تمام المائة) معطوف على سبح، وفي بعض النسخ "قال" بغير عاطف ولكنه مقدر وهو كذلك في نسخة المشارق فجعله ابن الملك بدلًا من سبح وهو لفظ الرسول وضميره إلى المصلِّي وتمامَ المائة بالنصب ظرف أي في وقت تمام المائة، والعامل فيه قال أو مفعول به لقال والمراد من تمام المائة ما يتم به المائة، وهو في المعنى جملة لأن ما بعده عطف