١٣٢٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شببة، حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة ووكيع بهذا الإسناد) يعني عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، فالجار والمجرور متعلق بحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة أبي بكر بن أبي شيبة لزهير بن حرب في رواية هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد، ولكنها متابعة ناقصة لأن أبا بكر روى عن إسماعيل بواسطة عبد الله بن نمير ومن معه، وأما زهير بن حرب فروى عنه بواسطة مروان بن معاوية فالمتابعة في مشايخ المؤلف (و) لكن (قال) أبو بكر بن أبي شيبة في روايته (أما إنكم ستعرضون على ربكم) يوم القيامة (فترونه) عزَّ وجلَّ، رؤيةً محققةً لائقةً بجنابه سبحانه (كما ترون هذا القمر) رؤيةً واضحةً لا خفاء فيها ولا إشكال (وقال) أبو بكر (ثم قرأ) بلا إسناد إلى فاعل ظاهر (ولم يقل) أبو بكر لفظة (جرير) كما قاله زهير، وهذه الرواية موافقة لرواية البخاري والله أعلم.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث عمارة بن
رؤيبة رضي الله تعالى عنهما فقال:
١٣٢٨ - (٥٩٨)(٩)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن وكيع، قال أبو كريب: حدثنا وكيع) بصيغة السماع (عن) إسماعيل (بن أبي خالد) الأحمسي الكوفي (ومسعر) بن كدام بن ظهير الهلالي الكوفي، ثقة، من (٧)(والبختري بن المختار) -بفتح الموحدة وسكون الخاء المعجمة وفتح المثناة وكسر الراء- بن رويح مصغرًا، العبدي نسبة إلى عبد القيس من ربيعة الكوفي، روى عن أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة في الصلاة، وأبي بردة وأبي بكر بن أبي موسى وجماعة، ويروي عنه (م س) ووكيع وشعبة والثوري، وثقه وكيع وابن المديني، وقال في التقريب: صدوق، من