للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: نَظَرْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيلَةً. حَتى كَانَ قَرِيبٌ مِن نِصْفِ اللَّيلِ. ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَينَا بِوَجْهِهِ. فَكَأنَّمَا أَنظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ، في يَدِهِ، مِنْ فِضَّةٍ.

١٣٤٢ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثني عَبْدُ اللهِ بن الصَّبَّاحِ العَطَّارُ. حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ بْنُ عَبدِ الْمَجِيدِ الحَنَفِيُّ

ــ

رجاله كلهم بصريون إلا حجاج بن الشاعر فإنه بغدادي، غرضه بيان متابعة قتادة لثابت البناني، وكرر المتن لبيان محل المخالفة (قال) أنس (نظرنا) أي انتظرنا يقال: أنظرته وانتظرته بمعنى (رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة) من الليالي (حتى كان) وحصل زمن (قريب من نصف الليل) برفع قريب على أن كان تامة، قال النواوي: هكذا هو في بعض الأصول قريبٌ، وفي بعضها "قريبًا" على أن كان ناقصة وكلاهما صحيح، وتقدير المنصوب حتى كان الزمان قريبًا من نصف الليل (ثم جاء) مما كان مشغولًا به (فصلى) بنا العشاء (ثم أقبل علينا بوجهه) الشريف، قال أنس (فكأنما أنظر) الآن (إلى وبيص خاتمه) أي بريقه ولمعانه، حالة كونه (في) خنصر (يده) اليسرى، وحالة كونه مصبوغًا (من فضة).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

١٣٤٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني عبد الله بن الصباح) بن عبد الله الهاشمي مولاهم (العطار) البصري، روى عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي في الصلاة، وهشيم ومعتمر بن سليمان، ويروي عنه (خ م د ت س) وابن خزيمة وابن صاعد وغيرهم، وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: صالح، وقال في التقريب: ثقة، من كبار العاشرة، مات سنة (٢٥٠) خمسين ومائتين (حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي) أبو علي البصري، روى عن قرة بن خالد في الصلاة، وسلم بن زرير في الصلاة، ورباح بن أبي معروف في الحج، وإسماعيل بن مسلم في الحج، وسليم بن حيان في البيوع، وعكرمة بن عمار في الجهاد، ومالك بن أنس في دلائل النبوة، ويروي عنه (ع) وعبد الله ابن الصباح العطار وأحمد بن سعيد الدارمي وإسحاق بن منصور وحجاج بن الشاعر وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وغيرهم، وثقه العجلي وابن قانع، وقال في التقريب:

<<  <  ج: ص:  >  >>