للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٢ - (٦١٠) (٢١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ. ح قَال: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّار. قَالا: حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي؛ قَال: لَمَّا قَدِمَ الْحَجَّاجُ الْمَدِينَةَ فَسَألْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ. فَقَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ

ــ

الصبح في أول وقتها أفضل وهو مذهب مالك والشَّافعيّ وعامة العلماء خلافًا للكوفيين فإن آخر وقتها عندهم أفضل اهـ من المفهم.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم فقال:

١٣٥٢ - (٦١٠) (٢١) (حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفيّ (حدَّثنا غندر) محمَّد بن جعفر الهذلي أبو عبد الله البصري، سماه بذلك ابن جريج لأنَّه كان يكثر عليه التشغب وأهل الشَّام يسمون المشغب غندرًا (عن شعبة) بن الحجاج العتكي البصري (ح قال وحدثنا محمَّد بن المثني) العنزي البصري (و) محمَّد (بن بشار) العبدي البصري (قالا حدَّثنا محمَّد بن جعفر) الهذلي البصري (حدَّثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريّ المدني، ثقة، من (٥) (عن محمَّد بن عمرو بن الحسن بن علي) بن أبي طالب رضي الله عنه الهاشمي المدني، روى عن جابر بن عبد الله في الصَّلاة والصوم، وابن عباس وجماعة، ويروي عنه (خ م د س) وسعد بن إبراهيم ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن أبي وقاص في الصوم، وطائفة، وثقه أبو زرعة والنَّسائيُّ وابن معين وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: ثقة، من الرابعة (قال) محمَّد بن عمرو (لما قدم الحجاج) بن يوسف الثَّقفيُّ الشَّامي التَّابعي الجائر المشهور (المدينة) المنورة، وجواب لما محذوف جوازًا لغرض الاستقباح، تقديره كان يؤخر الصلوات من أوقاتها المختارة لها (فسألنا جابر بن عبد الله) الأنصاري الخزرجي الصحابي المشهور رضي الله عنهما من أوقات الصلوات. وهذا السند من سداسياته، رجاله ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة بصريون أو بصريان وكوفيٌّ؛ أي سألنا جابرًا عن الأوقات التي يصلِّي فيها النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم الصلوات الخمس حين خالف الحجاج عادة الخلفاء في صلواتهم (فقال) جابر في جواب سؤالنا (كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم) دائمًا (يصلِّي الظهر بالهاجرة) أي في وقت الهاجرة؛ وهو وقت شدة

<<  <  ج: ص:  >  >>