للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٢ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ رَافِعٍ. أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيك أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ، عَنْ نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. قَال: "بِضْعًا وَعِشْرِينَ"

ــ

فالمبهم يحمل على المعين، والبضع بكسر الموحدة -وقيل بفتحها- وسكون المعجمة فيهما هو ما بين الثلاث إلى التسع، وقيل ما بين الواحد إلى العشرة، وقال الفيومي: إنَّه يستوي فيه المذكر والمؤنث، ويستعمل أيضًا من ثلاثة عشر إلى تسعة عشرة لكن نثبت الهاء في البضع مع المذكر ونحذفها مع المؤنث كأسماء الآحاد إذا ركبت مع العشرة، ولا يستعمل فيما زاد على العشرين، وأجازه بعض العلماء فيقول بضعة وعشرون رجلًا وبضع وعشرون امرأة، وعلى هذا معنى البضع والبضعة في العدد قطعة مبهمة غير محدودة اهـ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال:

١٣٧٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه) أي حدَّثنا الحديث المذكور يعني حديث ابن عمر محمَّد (ابن رافع) القشيري النيسابوري، ثقة، من (١١) (أخبرنا) محمَّد بن إسماعيل (بن أبي فديك) مصغرًا يسار الديلي مولاهم أبو إسماعيل المدني (أخبرنا الضَّحَّاك) بن عثمان الأسدي أبو عثمان المدني (عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم قال) الضحاك في روايته (بضعًا وعشرين) غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة الضَّحَّاك لمالك وعبيد الله في رواية هذا الحديث عن نافع.

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب حديثان الأوَّل حديث أبي هريرة ذكره للاستدلال وذكر فيه أربع متابعات، والثَّاني حديث ابن عمر ذكره للاستشهاد وذكر فيه ثلاث متابعات والله سبحانه وتعالى أعلم.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>