ولحيان وعصية (قتلوا) غدرًا (أناسا) خيارًا (من أصحابه) - صلى الله عليه وسلم - (يقال لهم القراء) وهم الذين قتلوا في بئر معونة.
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا فقال:
١٤٤١ - (. . .)(. . .)(حدثنا) محمَّد (بن أبي عمر) العدني المكي (حدثنا سفيان) بن عيينة الكوفي (عن عاصم) بن سليمان التميمي البصري (قال) عاصم (سمعت أنسًا) ابن مالك، حالة كونه (يقول) وهذا السند من رباعياته، غرضه بسوقه بيان متابعة سفيان لأبي معاوية في رواية هذا الحديث عن عاصم (ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد) أي حزن (على سرية) من سرايا أصحابه، والسرية قطعة من الجيش تجمع على سرايا (ما وجد) أي مثل ما وجد وحزن (على) قتل (السبعين الذين أصيبوا) وقتلوا (يوم) وقعة (بئر معونة) موضع من أرض سليم بين مكة والمدينة (كانوا) أي كان أولئك القتلى (يدعون) أي يسمون من بين الأصحاب (القراء) لملازمتهم قراءة القرآن (فمكث) أي مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجلس (شهرا) كاملًا متتابعًا أي صار (يدعو على قتلتهم) أي على المشركين الذين قتلوهم غدرًا وهم القبائل المذكورة آنفًا، والقتلة جمع قاتل، ككملة جمع كامل، وفسقة جمع فاسق.
ثمَّ ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة سادسًا في حديث أنس - رضي الله عنه - فقال:
١٤٤٢ - (. . .)(. . .)(وحدثنا أبو كريب حدثنا حفص) بن غياث النخعي الكوفي، ثقة، من (٨)(و) محمَّد (بن فضيل) بن غزوان الضبي الكوفي، صدوق، من