للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهذَا الإِسْنَادِ. وَلَمْ يَقُولا فِي الْحَدِيثِ: بِمِنًى. وَلَكنْ قَالا: صَلَّى فِي السفَرِ.

١٤٨٧ - (٦٦١) (٧١) حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنِ الأَعْمَشِ. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ. قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ الرحْمنِ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: صَلى بِنَا عُثْمَانُ بِمِنَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ. فَقِيلَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود. فَاسْتَرْجَعَ

ــ

ابن الحجاج العتكي البصري (بهدا الإسناد) يعني عن خبيب عن حفص عن ابن عمر، غرضه بيان متابعتهما لمعاذ بن معاذ (و) لكن (لم يقولا) أي يقل خالد وعبد الصمد (في الحديث) لفظة (بمنى ولكن قالا صلى) النبي صلى الله عليه وسلم (في السفر) صلاة المسافر، وهذا بيان لمحل المخالفة بين الروايتين.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما فقال:

١٤٨٧ - (٦٦١) (٧١) (حدثنا قتيبة بن سعيد) الثقفي البلخي (حدثنا عبد الواحد) ابن زياد العبدي، مولاهم أبو بشر البصري، وثقه ابن سعد وقال: كان كثير الحديث وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال في التقريب: ثقة، في حديثه عن الأعمش وحده مقال، من (٨) مات سنة (١٦٧) روى عنه في (١٦) بابا (عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي، ثقة، من (٥) (حدثنا إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، ثقة، من (٥) (قال) إبراهيم (سمعت عبد الله الرحمن بن يزيد) بن قيس النخعي أبا بكر الكوفي، قال العجلي: كوفي تابعي، وقال في التقريب: ثقة، من كبار (٣) مات سنة (٨٣) في الجماجم، روى عنه في (٩) حالة كون عبد الرحمن (يقول صلى بنا عثمان) بن عفان رضي الله عنه في حال إقامته (بمنى) أيام الرمي الصلاة الرباعية (أربع ركعات فقيل ذلك) أي فذكر ذلك الذي فعله عثمان (لعبد الله بن مسعود) رضي الله عنه الكوفي. وهذا السند من سداسياته رجاله أربعة منهم كوفيون وواحد بصري وواحد بلخي، ومن لطائفه أن فيه رواية تابعي عن تابعي عن تابعي عن صحابي، وفيه التحديث والسماع والقول والعنعنةإ فاسترجع) ابن مسهحود أي قال {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ} لما رأى من تفويت عثمان لفضيلة القصر لا لكون الإتمام لا مجزئ ولوجود صورة خلافه لمن تقدمه، ولا يفهم منه أن ذلك الإتمام لا يجزئ لأنه قال: وليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقبلتان، فلو كانت تلك الصلاة لا تجزئ لما كان له فيها حظ لا من

<<  <  ج: ص:  >  >>