١٥٠٥ - (٠٠)(٠٠) حَدَّثَنَا يَحْيَى بن يحيى. قال: قرأت
ــ
({فَثَمَّ}) أي ففي تلك الجهة ({وَجْهُ اللَّهِ}) أي قبلة الله سبحانه وتعالى التي هي بدل عن جهة الكعبة رخصة لكم، وأضيفت إلى الله تشريفًا له نظير بيت الله، ناقة الله، وقد بسطنا الكلام على هذه الآية في تفسيرنا حدائق الروح والريحان فراجعه إن شئت.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال:
١٥٠٤ - (٠٠)(٠٠)(وحدثناه أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني الكوفي (أخبرنا) عبد الله (بن المبارك) بن واضح الحنظلي المروزي، ثقة، من (٨)(و) يحيى بن زكرياء (ابن أبي زائدة) خالد بن ميمون الهمداني الكوفي، ثقة، من (٩)(ح وحدثنا) محمد بن عبد الله (ابن نمير) الهمداني الكوفي (حدثنا أبي) عبد الله بن نمير الهمداني الكوفي، ثقة، من (٩)(كلهم) أي كل من ابن المبارك وابن أبي زائدة وعبد الله بن نمير رووا (عن عبد الملك) بن أبي سليمان (بهذا الإسناد) يعني عن سعيد بن جبير عن ابن عمر (نحوه) أي نحو ما روى يحيى بن سعيد القطان، وغرضه بسوق هذا السند بيان متابعة هؤلاء الثلاثة ليحيى بن سعيد القطان في رواية هذا الحديث عن عبد الملك (و) لكن (في حديث ابن مبارك وابن أبي زائدة) وروايتهما (ثم تلا ابن عمر) قوله تعالى ({فَأَينَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}) وقال) ابن عمر (في هذا) التوجه الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم في سفره من مكة إلى المدينة (نزلت) هذه الآية، وهذا بيان لمحل المخالفة بين الروايتين.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة فيه رابعًا فقال:
١٥٠٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي النيسابوري (قال: قرأت