وفي روايته عن مسلم عن الحسن الحلواني عن نعيم بن حماد بينه وبين نعيم بن حماد واسطتان، وهما شيخه مسلم والحسن الحلواني، فحصل له نزول برجلين.
والواو في قوله:(وحدثنا محمَّد بن يحيى) عاطفة على محذوف تقديره: قال أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن سفيان: حَدَّثَنَا الإِمام مسلم بن الحجاج، حَدَّثَنَا الحسن الحلواني قال: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، وحدثنا أَيضًا محمَّد بن يحيى.
(قال: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد) المَرْوَزِيُّ، قال نعيمٌ:(حَدَّثنا أبو داودَ) سُلَيمَانُ بن داود بن الجارود (الطَّيَالِسِيُّ) البصرَيُّ، أحْدُ الأعلام الحُفَّاظ.
روى عن ابن عَوْن وهشام بن أبي عبد الله وعَبَّاد بن منصور وخلائق، ويروي عنه (م عم) وجَرِير بن عبد الحميد -شيخُه- وأحمدُ وابنُ المَدِيني وخَلْق، ورُوي أنَّه حَدَّثَ من حفظه أربعين أَلْف حديث.
وقال في "التقريب": ثقةٌ حافظٌ غَلِطَ في أحاديث، من التاسعة، مات سنة أربع ومائتين.
(عن شُعْبةَ) بن الحَجَّاج العَتكِيّ الواسطيّ، أحَدِ الأئمة الأعلام، وهو أولُ مَنْ تَكَلَّمَ في رجال الحديث.
وقال في "التقريب": ثِقَة حافظ مُتْقن، من السابعة، مات سنة ستين ومائة.
(عن يُونُسَ بنِ عُبَيدٍ) هو ابنُ دينار العَبْدي مولاهم، أبو عبد الله، ويقال: أبو عُبَيد البَصْرِيّ.
روى عن إبراهيم التَّيمي وثابت البُناني والحَسَن البَصْرِيّ ومحمَّد بن سيرين وجماعة، ويروي عنه (ع) وابنه عبد الله وشُعْبة والثَّوري ووُهَيب والحَمَّادان وخَلْق، وثَّقَه أحمدُ وأبو حاتم.