[٦٦](حَدَّثنا الحَسَنُ) بن عليّ الهُذلي أبو علي (الحُلْوَانِيُّ) المكيّ ثِقَة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
(قال) الحَسَنُ: (حَدَّثنا نُعَيمُ) مصغّرًا (بن حَمَّادِ) بن معاوية بن الحارث الخُزَاعِيّ أبو عبد الله المَرْوَزِيّ الحافظ صاحب التصانيف.
روى عن أبي حمزة السُّكَّرِيّ وهُشَيم وأبي بكر بن عيّاش وابن عُيَينَة وغيرهم، ويروي عنه (مق د ت ق) و (خ) تعليقًا وموصولًا وابنُ مَعِين وأبو زرعة وأبو حاتم وخَلْق، وَثَّقَه أحمدُ وابنُ مَعِين والعِجْلِيّ.
وقال في "التقريب": صدوقٌ يُخْطئ كثيرًا، فقيهٌ عارفٌ بالفرائض، من العاشرة، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين على الصحيح.
(قال أبو إسحاقَ إبراهيمُ بن محمدِ بنِ سفيانَ) قال النوويُّ: (هكذا وَقَعَ في كثيرٍ من الأُصول المحققة قولُ أبي إسحاق، ولم يَقَعْ قولُه في بعضها، وأبو إسحاق هذا صاحبُ مسلم وراويةُ الكتابِ عنه، فيكون قد سَاوَى مسلمًا في هذا الحديث وَعَلا فيه برجلٍ) اهـ (١)
أي: قال أبو إسحاق صاحب مسلم وراوية "جامعه" عنه: (وحدثنا) أَيضًا (محمَّد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد بن فارس الذُّهليُّ النَّيسابوري، ثِقَة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين على الصحيح وله ست وثمانون سنة (خ عم)، "عن نعيم بن حماد"، كما حَدَّثَنَا الإِمام مسلم عن الحسن الحلواني عن نعيم بن حماد، فيكون على هذا السند بين أبي إسحاق وبين نعيم بن حماد واسطة واحدة، وهو محمَّد بن يحيى، فَحَصَل له عُلُوٌّ برجل، فساوى مسلمًا في هذا الحديث كما قاله النووي.