طلع الفجر) الثاني وانتشر في الأفق (صلى ركعتين) سنة الفجر لكن هذا في بعض الأحيان، وفي بعضها ينتقل من القعود إلى القيام ويقرأ بعض القراءة ثم ينتقل من القيام إلى الركوع والسجود ولم يرو عكس ذلك، فكان صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل على ثلاث أحوال؛ قائمًا في كلها، وقاعدًا في كلها، وقاعدًا في بعضها ثم قائمًا اهـ من العون. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٦٢] وأبو داود [١٢٥١] والترمذي [٤٣٦].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:
١٥٩١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا قتيبة بن سعبد) الثقفي البلخي (حدثنا حماد) بن زيد بن درهم الأزدي أبو إسماعيل البصري، ثقة، من (٨)(عن بديل) مصغرًا بن ميسرة العقيلي مصغرًا البصري، ثقة، من (٥)(وأيوب) بن أبي تميمة كيسان السختياني العَنْزي أبي بكر البصري، ثقة، من (٥)(عن عبد الله بن شقيق) العقيلي البصري، ثقة، من (٣)(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وواحد مدني وواحد بلخي، غرضه بيان متابعة بديل وأيوب لخالد الحذاء في الرواية عن عبد الله بن شقيق (قالت) عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلًا طويلًا فإذا صلى قائمًا ركع) أي انتقل من القيام إلى الركوع، حالة كونه (قائمًا) أي لا يقعد لأجل الركوع من القعود (وإذا صلى قاعدًا ركع) أي انتفل من القعود إلى الركوع، حالة كونه (قاعدًا) أي لا يقوم لأجل الركوع من القيام.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال: