أهل الكوفة، وقال في التقريب: ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة (١٠٣) ثلاث ومائة (عن مسروق) بن الأجدع الكوفي، ثقة، من (٢)(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وهذا السند من سباعياته رجاله كلهم كوفيون إلا عائشة أو زهير بن حرب، غرضه بيان متابعة يحيى بن وثاب لمسلم بن صبيح في رواية هذا الحديث عن مسروق (قالت) عائشة (من كل) أجزاء (الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقوله (من أول الليل وأوسطه وآخره) بدل من كل الليل بدل تفصيل من مجمل (فانتهى وتره إلى السحر) آخر الليل، حين مات كما في رواية أبي داود.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث عائشة هذا رضي الله تعالى عنها فقال:
١٦٢٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثني علي بن حجر) بن إياس السعدي أبو الحسن المروزي، ثقة، من (٩)(حدثنا حسان) بن إبراهيم بن عبد الله العنَزي -بفتح العين والنون- نسبة إلى عنَزة بن أسد أبو هاشم (قاضي كرمان) وثقه أحمد وأبو زرعة، وقال في التقريب: صدوق يخطئ، من (٨) مات سنة (١٨٦) وفي القاموس: وكرمان بفتح أوله وكسره مع سكون ثانيه اسم بلد بينه وبين حدود الهند أربعة أيام واسم إقليم بين فارس وسجستان، قال بن خرداذيه: هي مائة وثمانون فرسخًا في مثلها، افتتحها عبد الرحمن بن سمرة بن جندب رضي الله عنه اهـ (عن سعيد بن مسروق) بن عدي الثوري من ثور بن عبد مناة بن أن بن طابخة التميمي أبي سفيان الكوفي، روى عن أبي الضحى في الصلاة، وسلمة بن كهيل في الصلاة، وعباية بن رفاعة في الزكاة والضحايا والطب، وعبد الرحمن بن أبي نعم في الزكاة، والشعبي في الصيد، ويزيد بن حيان في الفضائل، وخيثمة في عذاب القبر، ويروي عنه (ع) وحسان بن إبراهيم الكرماني وأبو الأحوص وابناه عمر وسفيان وشعبة وإسماعيل بن مسلم وزائدة وعدة، وثقه ابن معين وأبو حاتم والعجلي والنسائي وابن المديني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في