وقال أبو النضر: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "إن عُمَّار بيوتِ الله هم أهل الله".
وقال مسلم بن إبراهيم الفراهيدي: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن ثابت عن أنس مرفوعًا: "إنَّ الله مَنَّ عليَّ فيما مَنَّ بهِ أني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قَسَمْتُها بيني وبينك نصفين".
وقال عبد الواحد بن غياث: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيبُ دعاءَ مِنْ قَلْبِ لَاهٍ".
وقال أبو إبراهيم التَّرْجُماني: حَدَّثَنَا صالح المُرِّي عن هشام عن ابن سِيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَرَج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القَدَرِ .. فغَضِب) اهـ من "الميزان"(٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠).
ثم استشهد المؤلِّفُ رحمه الله تعالى لِمَا مَرَّ من كشف معايب الرواة بأَثَرِ شُعْبة بن الحَجَّاج في الحَسَنُ بن عُمارة فقال:
روى عن ابن عُيَينة والفَضْل بن موسى وأبي معاوية وغيرهم، ويروى عنه (خ م ت س ق) وأبو حاتم وأبو زرعة والذُّهْلي وغيرهم، وَثَّقَه النَّسَائِيّ وجماعةٌ.
وقال في "التقريب": ثِقَة، من العاشرة، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: بعد ذلك.
قال محمودٌ:(حَدَّثَنا أبو داودَ) سُلَيمانُ بن داود بن الجارود الطَّيالِسيّ البَصْرِيّ، أحدُ الأئمة الأعلام الحُفَّاظ.
روى عن ابن عَوْن وهشام بن أبي عبد الله وعَبَّاد بن منصور وغيرهم، ويروي عنه (م عم) وجَرِير بن عبد الحميد -شيخُه- وأحمدُ وابن المَدِيني وغيرُهم، من التاسعةِ، مات سنة أربعٍ ومائتين.