١٧٥٠ - (٧٦٢)(١٧١)(وحدثني حسن بن علي الحلواني) الهُذلي أبو علي المكي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (وحجّاج) بن يوسف بن حجّاج الثقفي أبو محمد البغدادي المعروف بـ (ابن الشاعر) ثقة، من (١١) روى عنه في (١٣) بابا (وتقاربا في اللفظ قالا: حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم) بن سعد الزهري أبو يوسف المدني نزيل بغداد، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حَدَّثَنَا أبي) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (حَدَّثَنَا يزيد) بن عبد الله بن أسامة (بن الهاد) الليثي أبو عبد الله المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٢) بابا (أن عبد الله بن خبّاب) الأنصاري النجّاري مولاهم مولى بني عدي بن النجّار المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٢)(حدثه أن أبا سعيد) سعد بن مالك الأنصاري (الخدري) رضي الله عنه (حدثه) أي حدّث لعبد الله بن خبّاب (أن أُسيد بن حضير) بالتصغير فيهما، بن سماك بن عتيك بن امرئ القَيس الأنصاري الأشهلي أبا عيسى المدني رضي الله عنه شهد العقبة وكان أحد النقباء فيها، له ثمانية عشر حديثًا (١٨) اتقفا على حديث واحد منها، روى عنه (ع) وأنس بن مالك في الجهاد، وأبو سعيد الخدري في الصلاة، وليس في مسلم مَن اسمه أُسيد إلَّا هذا الصحابي الجليل. وهذا السند من سباعياته رجاله ستة منهم مدنيون وواحد إما مكي أو بغدادي، وفيه رواية صحابي عن صحابي (بينما هو ليلة) من الليالي (يقرأ) القرآن (في مربده) أي في موضع تجفيف التمر كالبيدر للحنطة ونحوها (إذ جالت فرسه) أي وثبت، أنّث الفرس هنا حين قال جالت فرسه، وذكّره في الرواية السابقة حيث قال وعنده فرس مربوط فكلاهما صحيح لأن الفرس يقع على الذكَر والأنثى، ومعنى جالت اضطربت ووثبت، والمربد هو الموضع الَّذي يُيبّس فيه التمر كالبيدر للطعام، وإذ فجائية رابطة لجواب بينما والظرف متعقق بالجواب أي بينما أوقات قراءته القرآن في مربده إذ جالت فرسه المربوطة عنده (فقرأ) ثانيًا (ثم جالت) أي وثبت الفرس مرةً (أخرى فقرأ) ثالثًا (ثم جالت) مرة ثالثة