للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ. قَال: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ. وَقَلَبَ رِدَاءَهُ. وَصَلَّى رَكْعَتَينِ.

(١٩٥٣) (٠) (٠) وحدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا سُلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو؛ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيدٍ الأنصَارِيَّ أَخْبَرَهُ؛

ــ

ابن تميم) الأَنْصَارِيّ (عن عمّه) عبد الله بن زيد الأنصاري رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بسوقه بيان متابعة سفيان بن عيينة لمالك بن أنس في رواية هذا الحديث عن عبد الله بن أبي بكر (قال) عبد الله بن زيد: (خرج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلى المصلى) أي إلى مصلى العيد (فاستسقى) أي طلب من الله تعالى سقيا المطر (واستقبل القبلة) في أثناء دعائه (وقلب رداءه) أي جعل أعلاه أسفله وعكسه تفاؤلًا بتغير الحال من القحط إلى نزول المطر (وصلى ركعتين) كركعتي العيد في هيئاتهما ثم خطب خطبتين قيل معنى القلب والتحويل واحد وليس في الاستسقاء قلب الرداء عند عامة العلماء في حق القوم وما روي أن القوم فعلوه فمحمول على أنَّهم فعلوا ذلك موافقة له صلى الله عليه وسلم كخلع النعال ولم يعلم به وأما في حق الإِمام فكذلك عند أبي حنيفة لعدم فعله صلى الله عليه وسلم في حديث أنس كما سيأتي في باب الدعاء في الاستسقاء ولعدم فعل الصَّحَابَة له كعمر وغيره وكيفية القلب على قول من يراه أن يجعل أعلاه أسفله ما أمكن وإن لم يمكن كالجبة جعل يمينه يساره كذا في أكثر الكتب وقال الطحاوي: قولهم: يجعل أعلاه أسفله صادق بأن يراد به جعل ما يلي البدن إلى السماء وجعل ما يلي الرجل إلى الرأس وكل منهما جائز اهـ من بعض الهوامش ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا فقال:

(١٩٥٣) (٠) (٠) (وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا سليمان بن بلال) التَّيميّ المدنِيُّ ثِقَة من (٨) (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأَنْصَارِيّ المدنِيُّ ثِقَة من (٥) (قال: أخبرني أبو بكر بن محمَّد بن عمرو) بن حزم الأَنْصَارِيّ المدنِيُّ واسمه وكنيته واحد وقيل اسمه أبو بكر وكنيته أبو محمَّد ثِقَة من (٥) (أن عباد بن تميم) المازنِيّ المدنِيُّ (أخبره) أي أخبر لأبي بكر (أن عبد الله بن زيد الأَنْصَارِيّ) المازنِيّ المدنِيُّ رضي الله عنه (أخبره) أي أخبر لعبّاد بن تميم وهذا السند من سداسياته ومن لطائفه أن رجاله كلهم مدنيون إلَّا يحيى بن يحيى فإنَّه نيسابوري غرضه بسوقه بيان متابعة أبي بكر بن محمد لعبد الله بن أبي بكر في رواية هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>