للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلى يَسْتَسْقِي. وَأَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أنّ يَدْعُوَ، اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ.

(١٩٥٤) (٠) (٠) وحدّثني أبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ. قَالا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. قَال: أَخْبَرَنِي عَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ الْمَازِنِيُّ؛ عَنْ عَمِّهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمًا يَسْتَسْقِي. فَجَعَلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ. يَدْعُو اللَّهَ. وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ. وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ. ثُمَّ

ــ

الحديث عن عباد بن تميم (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى) حالة كونه يريد أن (يستسقي) أي أن يطلب من الله تعالى سقيا المطر (و) أخبره أَيضًا (أنَّه) صلى الله عليه وسلم (لما أراد) وقصد (أن يدعو) الله تعالى (استقبل القبلة) أي جهتها لشرفها (وحول) صلى الله عليه وسلم (رداءه) أي جعل يمينه يساره وعكسه كما مرّ في الرواية الأولى تفاؤلًا بتغير الحال من القحط إلى الخصب.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله المتابعة ثالثًا في حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه فقال:

(١٩٥٤) (٠) (٠) (وحدثني أبو الطاهر) أَحْمد بن عمرو بن سرح الأُموي المصري ثِقَة من (١٠) (وحرملة) بن يحيى بن عبد الله التجيبي المصري صدوق من (١١) (قالا: أخبرنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القُرشيّ المصري ثِقَة من (٩) (أخبرني يونس) بن يزيد الأُموي الأيلي المصري (عن) محمَّد بن مسلم (بن شهاب) الزُّهْرِيّ المدنِيُّ ثِقَة حجة من (٤) (قال: أخبرني عبّاد بن تميم) الأَنْصَارِيّ (المازنِيّ) المدنِيُّ (عن عمّه) عبد الله بن زيد بن عاصم الأَنْصَارِيّ المازنِيّ رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة مصريون غرضه بسوقه بيان متابعة ابن شهاب لعبد الله بن أبي بكر وأبي بكر بن محمَّد في رواية هذا الحديث عن عبّاد بن تميم (وكان) عمّه (من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) وجملة كان معترضة بين الحال وصاحبها أي سمع عمه حالة كونه (يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم) إلى المصلى (يومًا) من شهر رمضان لسنة ست من الهجرة كما في الإرشاد حالة كونه (يستسقي) أي يريد سقيا المطر من الله تعالى (فجعل) موليًا (إلى النَّاس ظهره) الشريف حالة كونه (يدعو الله) سبحانه وتعالى المطر (واستقبل القبلة) تفسير لجعل المذكور (وحوّل رداءه) أي جعل يمينه يساره وعكسه (ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>