عمر بن محمد بن أبان) بن صالح بن عمير الأموي مولاهم مولى عثمان ويقال له (الجعفي) كما في صحيح مسلم نسبة إلى خاله حسين بن علي الجعفي أبو عبد الرحمن الكوفي روى عن عبدة بن سليمان وعبد العزيز بن أبي حازم وابن المبارك ويروى عنه (م د) والبغوي والسراج وزكريا الساجي وقال في التقريب: صدوق فيه تشيُّع من العاشرة مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين (٢٣٨)(حدثنا عبدة يعني ابن سليمان) الكلابي الكوفي ثقة من (٨)(كلاهما) أي كل من معاوية وعبدة بن سليمان رويا (عن الأعمش) الكوفي (عن مسعود بن مالك) الأسدي أبي رزين الكوفي ثقة فاضل من (٢) مات سنة (٨٥) روى عنه في (٣) أبواب (عن سعيد بن جبير) الوالبي مولاهم الكوفي ثقة من (٣)(عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم).
وهذا السند من سداسياته ومن لطائفه أن رجاله كلهم كوفيون إلا ابن عباس غرضه بسوقه بيان متابعة سعيد بن جبير لمجاهد بن جبر في رواية هذا الحديث عن ابن عباس.
وقوله:(بمثله) متعلق بما عمل في المتابع وهو سعيد بن جبير والضمير عائد إلى المتابع وهو مجاهد بن جبر والتقدير حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس بمثل ما حدّث مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب ثلاثة أحاديث:
الأول حديث أنس ذكره للاستدلال به على الجزء الأول من الترجمة.
والثاني حديث عائشة ذكره للاستدلال به على وسط الترجمة وذكره فيه متابعتين.
والثالث حديث ابن عباس ذكره للاستدلال به على الجزء الأخير من الترجمة وذكر فيه متابعة واحدة والله سبحانه وتعالى أعلم.
(تتمة)
قوله:(نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور) قال الطيبي: ونُصرته صلى الله عليه وسلم بالصبا هو حين حاصرت الأحزاب بالمدينة يوم الخندق وسبب ذلك أنه صلى الله