للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ" قَالتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيتُ النَّبِيَّ -صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ-. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِن أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ. قَال: "قُولِي: اللَّهُم، اغْفِرْ لِي وَلَهُ. وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً" قَالتْ: فَقُلْتُ، فَأَعْقَبَنِيَ الله مَنْ هُوَ خير لِي مِنْهُ. مُحَمَّدًا - صلى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ-

ــ

قال: (فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون) فيستجاب لكم (قالت) أم سلمة: (فلما مات أبو سلمة) عبد الله بن عبد الأسد المخزومي (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لها (قولي: اللهم: اغفر لي وله وأعقبني) أي بدلني وعوضني (منه) أي في مقابلته (عقبى حسنة) أي عاقبة جميلة وبدلًا صالحًا (قالت) أم سلمة: (فقلت) ما أمرني به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فأعقبني الله) أي عوضني الله تعالى منه (من هو خير لي منه) أي من أبي سلمة (محمدًا صلى الله عليه وسلم) بالنصب بدل مِنْ مَنْ الموصولة أو عطف بيان له.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود (٣١١٨) والترمذي (٩٩٧) والنسائي (٤/ ٤ - ٥) وابن ماجه (١٤٤٧).

وجملة ماذكره المؤلف في هذا الباب أربعة أحاديث:

الأول حديث أبي سعيد الخدري ذكره للاستدلال به على الجزء الأول من الترجمة.

والثاني حديث أبي هريرة ذكره للاستشهاد به.

والثالث: حديث أم سلمة الأول ذكره للاستدلال به على الجزء الثاني من الترجمة وذكر فيه متابعتين.

والرابع حديث أم سلمة الثاني ذكره للاستدلال به على الجزء الأخير من الترجمة.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>