(٢٢١٦)(٩٧٢) - (١٢٢) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ. قَال: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا. وَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ
ــ
(٢٢١٥)(٠)(٠)(وحدثناه محمد بن المثنى) العنزي البصري (حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي) بن حسان الأزدي البصري (حدثنا شعبة بهذا الإسناد) يعني عن سعيد عن أبيه عن جده.
غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة عبد الرحمن بن مهدي لأبي أسامة في رواية هذا الحديث عن شعبة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث حذيفة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما فقال:
(٢٢١٦)(٩٧٢)(١٢٢)(وحدثنا محمد بن رافع) القشيري النيسابوري (حدثنا عبد الرزاق بن همام) الحميري الصنعاني (حدثنا معمر) بن راشد الأزدي البصري (عن همام بن منبه) بن كامل اليماني الصنعاني (قال) همام: (هذا) الحديث الآتي (ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم صنعانيان وواحد مدني وواحد بصري وواحد نيسابوري (فذكر) أبو هريرة أو همام (أحاديث منها) أنه صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا (و) منها أنه (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى) بضم السين المهملة وتخفيف اللام المفصل قاله النواوي.
وفي الفتح: أي أنملة وقيل: كل عضو مجوف صغير وقيل: هو في الأصل عظم يكون في فرس البعير واحده وجمعه واحد وقيل جمعه سلاميات اهـ أي كل عضو (من الناس عليه) أي على كل سلامى والمعنى على كل واحد من الناس بعدد كل مفصل من أعضائه (صدقة) فأوجب الصدقة على السلامى مجازًا وفي الحقيقة على صاحبه (كل يوم)