رسول الله ألا أضرب عنقه قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا) تضرب (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه سيخرج من ضئضئ) أي من أصل (هذا) الرجل (قوم يتلون كتاب الله) تعالى أي يقرؤون القرآن (لينًا) أي سهلًا (رطبًا) أي جديدًا لحذاقتهم بتلاوته.
قال النواوي: هكذا هو في أكثر النسخ لينًا بالنون أي سهلًا وفي كثير من النسخ (ليًا) بحذف النون وأشار القاضي إلى أنه رواية أكثر شيوخهم قال: ومعناه سهلًا لكثرة حفظهم قال: وقيل (ليًا) أي يلوون ألسنتهم به أي يحرفون معانيه وتأويله قال: وقد يكون من اللي في الشهادة وهو الميل قاله ابن قتيبة اهـ.
(وقال) جرير (قال) لنا (عمارة حسبته) حسبت عبد الرحمن بن أبي نعم (قال) حين ما روى لنا هذا الحديث: (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود) كما قال عبد الواحد وما في هذا السند كله بيان لمحل المخالفة بين المتابع والمتابع.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقال:
(٢٣٣٥)(٠)(٠)(وحدثنا) محمد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني الكوفي (حدثنا) محمد (بن فضيل) بن غزوان الضبي الكوفي صدوق من (٩)(عن عمارة بن القعقاع بهذا الإسناد) يعني عن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري.
غرضه بيان متابعة ابن فضيل لعبد الواحد.
(و) لكن (قال) ابن فضيل في روايته: (بين أربعة نفر: زيد الخير والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل وقال) ابن فضيل: (ناشز الجبهة