للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ قَال: "إِن الْفَجْرَ لَيسَ الَّذِي يَقُولُ هَكَذَا (وَجَمَعَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ نَكَسَهَا إِلَى الأَرْضِ) وَلَكِنِ الَّذِي يَقُولُ هَكَذَا (وَوَضَعَ الْمُسَبِّحَةَ عَلَى الْمسَبِّحَةِ وَمَدَّ يَدَيهِ) ".

(٢٤٢٣) (٠) (٠) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ. ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أخْبَرَنَا جَرِيرْ وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ. كِلاهُمَا عَنْ سُلَيمَانَ التَّيمِي، بِهذَا الإِسْنَادِ. وَانْتَهَى حَدِيثُ الْمُعْتَمِرِ عِنْدَ قَوْلِهِ: "يُنَبِّهُ نَائِمَكُمْ وَيَرْجِعُ قَائِمَكُمْ".

وَقَال إِسْحَاقُ: قَال جَرِيرٌ فِي حَدِيثهِ: "وَلَيسَ أَنْ يَقُولَ هَكَذَا

ــ

أنه) أي لكن أن أبا خالد (قال) في روايته: (إن الفجر) الصادق الذي يتعلق به الأحكام الشرعية (ليس) هو الضوء (الذي يقول) أي يظهر (هكذا) أي مستطيلًا في السماء قال ابن مسعود: (وجمع) النبي صلى الله عليه وسلم عند قوله: هكذا (أصابعه) رفعها (ثم نكسها) أي خفضها من النكس وهو الخفض (إلى الأرض) أي إن الفجر ليس الذي يقول مستطيلًا (ولكن) الفجر الصادق هو الضوء (الذي يقول) أي يظهر (هكذا) أي معترضًا في الأفق قال ابن مسعود في تفسير قوله (هكذا): (ووضع المسبحة على المسبحة) أي وضع إحدى المسبحتين على الأخرى (ومد يديه) أي بسطهما إشارة إلى أنه يطلع معترضًا ثم يعم الأفق ذاهبًا فيه عرضًا.

ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في هذا الحديث فقال:

(٢٤٢٣) (٠) (٠) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا معتمر بن سليمان) بن طرخان التيمي البصري (ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المروزي (أخبرنا جرير) ابن عبد الحميد الضبي الكوفي (والمعتمر بن سليمان كلاهما عن سليمان) بن طرخان (التيمي) البصري غرضه بسوق. هذا السند بيان متابعة جرير والمعتمر لإسماعيل بن إبراهيم (بهذا الإسناد) يعني عن أبي عثمان عن ابن مسعود.

(وانتهى حديث المعتمر عند قوله: ينبه نائمكم وبرجع قاكمكم وقال إسحاق: قال) لنا (جرير في حديثه) أي في روايته: (وليس) الفجر (أن يقول) ويظهر (هكذا) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>