مستطيلًا خافضًا إلى الأفق (ولكن) الفجر الذي يتعلق به الأحكام هو الذي (يقول) ويظهر (هكذا) أي معترضًا في الأفق قال ابن مسعود: (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ولكن يقول (الفجر هو المعترض) في الأفق (وليس بالمستطيل) في السماء.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن مسعود بحديث سمرة رضي الله عنهما فقال:
(٢٤٢٤)(١٠٦٠)(٢١٠)(حدثنا شيبان بن فروخ) الحبطي الأبلي صدوق من (٩)(حدثنا عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان التميمي البصري ثقة من (٨)(عن عبد الله بن سوادة) بن حنظلة (القشيري) البصري روى عن أبيه في الصوم وأنس بن مالك ويروي عنه (م عم) وعبد الوارث وابن علية وحماد بن زيد وثقه ابن معين له حديثان وقال في التقريب: ثقة من الرابعة (حدثني والدي) سوادة بن حنظلة القشيري البصري روى عن سمرة بن جندب في الصوم ويروي عنه (م دت س) وابنه عبد الله وشعبة قال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب: صدوق من الثالثة (أنه سمع سمرة بن جندب) بن هلال الفزاري أبا سعيد البصري ثم الكوفي الصحابي المشهور رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته رجاله كلهم بصريون إلا شيبان بن فروخ فإنه أبلي حالة كون سمرة. (يقول: سمعت محمدًا صلى الله عليه وسلم يقول: لا يغرن) أي لا يخدعن ولا يمنعن (أحدكم نداء بلال من) تناول (السحور) بفتح السين يعني أن أذان بلال لا يمنعكم سحوركم فتصيروا كأنكم انخدعتم بترككم تناول هذا الغداء المبارك (ولا) يمنعنكم أيضًا (هذا البياض) المستطيل عن سحوركم وهذ الضوء المرئي مستطيلًا في الأفق قبيل الفجر (حتى) يظهر الضوء الذي (يستطير) أي ينتشر ويعترض في الأفق وهذه