للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حُمَيدِ بْنِ عَبْدِ الرحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه. يَرْفَعُهُ. قَال: سُئِلَ: أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ؟ وَأَي الصيَام أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقَال: "أَفْضَلُ الصلاةِ، بَعْدَ الصلاةِ الْمَكْتُوبَةِ، الصلاة فِي جَوْفِ اللَّيلِ. وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ الْمُحَرمِ".

٢٦٣٩ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا حُسَينُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيرٍ، بِهذَا الإِسْنَادِ، فِي ذِكْرِ الصيَامِ

ــ

من (٤) روى عنه في (٣) أبواب (عن حميد بن عبد الرحمن) الحميري البصري (عن أبي هريرة رضي الله عنه) حالة كونه (يرفعه) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم كوفيون وواحد مدني وواحد بصري وواحد نسائي، غرضه بسوقه بيان متابعة محمد بن المنتشر لأبي بشر في رواية هذا الحديث عن حميد بن عبد الرحمن (قال) أبو هريرة (سئل) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي الصلاة أفضل) أي أكثر أجرًا (بعد) الصلاة (المكتوبة وأي الصيام أفضل) أي أكثر أجرًا (بعد) صيام (شهر رمضان فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل) أي وسطه لبعده من الرياء والسمعة، ولما فيه من الكلفة والمشقة (وأفضل الصيام بعد) صيام (شهر رمضان صيام شهر الله المحرم) قال القرطبي: هذا إنما كان أفضل والله أعلم من أجل أن المحرم أول السنة المستأنفة التي يجيء رمضانها فكان استفتاحها بالصوم الذي هو من أفضل الأعمال والذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم بأنه ضياء، فإذا استفتح سنته بالضياء مشى فيه بقيتها والله تعالى أعلم اهـ من المفهم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٢٦٣٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي) بن الوليد الجعفي مولاهم الكوفي، ثقة، من (٩) (عن زائدة) بن قدامة الثقفي أبي الصلت الكوفي، ثقة، من (٧) (عن عبد الملك بن عمير) الكوفي (بهذا الإسناد) يعني عن محمد بن المنتشر عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة (في ذكر الصيام) دون الصلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>