للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعْبَةُ، عَنْ عُقْبَةَ (وَهُوَ ابْنُ حُرَيثٍ) قَال: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَفَمَ: "الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ (يَعْنِي لَيلَةَ الْقَدْرِ) فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ، فَلَا يغلَبَن عَلَى السبع الْبَوَاقِي".

٢٦٤٨ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا مُحَمدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا مُحَمدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَبَلَةَ. قَال: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِي صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ أَنّهُ قَال: "مَنْ كَانَ مُلْتَمِسَهَا فَلْيَلْتَمِسْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ"

ــ

شعبة عن عقبة وهو ابن حريث) التغلبي بمثناة الكوفي، ثقة، من (٤) (قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول) غرضه بيان متابعة عقبة لنافع وسالم (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر) من رمضان (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بضمير التمسوها (ليلة القدر) أي التمسوا ليلة القدر واطلبوها وهو تفسير للضمير مدرج من الراوي، وكلمة العناية غير موجودة فيما رواه البخاري عن ابن عباس، فقال شارحوه: الضمير المنصوب مبهم يفسره قوله ليلة القدر فليلة القدر عندهم من متن الحديث وكذلك هو في مشكاة المصابيح (فإن ضعف أحدكم) عن طلبها في العشر كله (أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم فإن (عجز) أحدكم عن طلبها في جميع العشر والشك من الراوي عن ابن عمر (فلا يغلبن) بالبناء للمجهول أي لا يمنعن أحدكم ولا يعارضن (على) طلبها في (السبع البواقي) أي في السبع الأواخر، وفي بعض النسخ (عن السبع) بدل على، وكلاهما صحيح اهـ نواوي.

ثم ذكر المؤلف المتابعة خامسا في حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما فقال:

٢٦٤٨ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جبلة) -بفتحات- بن سحيم -مصغرًا- التيمي أبي سويرة -بضم السين- الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم) غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة جبلة بن سحيم لمن روى عن ابن عمر (أنه) صلى الله عليه وسلم (قال من كان ملتمسها) أي ملتمس ليلة القدر وطالبها أي من كان مريدا التماسها وطلبها (فليلتمسها) أي فليطلبها (في العشر الأواخر) من رمضان.

<<  <  ج: ص:  >  >>