للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٥٧ - (١١٣٩) (٥٩) وحدثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمدِ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيس الْكِنْدِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ. حَدَّثَنِي الضَحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ (وَقَال ابْنُ خَشْرَمٍ: عَنِ الضحاكِ بْنِ عُثْمَانَ) عَنْ أَبِي النَّضْرِ،

ــ

التماسها في الأوتار وكذا ما ظهر من أنها كانت في تلك السنة ليلة إحدى وعشرين، وما سيجيء من أنها في سنة كانت ليلة ثلاث وعشرين، وما سيجيء من قول أبي كعب أنها ليلة سبع وعشرين وهذا ظاهر، قال الأبي: التاسعة لما احتملت ها هنا أي في قوله صلى الله عليه وسلم التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة أن تكون تاسعة ما مضى أو تاسعة ما بقي سأله عنها، وقال: أنتم أعلم بهذا العدد، ثم قال الأبي: قال في المدونة: التاسعة ليلة إحدى وعشرين، والسابعة ليلة ثلاث وعشرين، والخامسة ليلة خمس وعشرين، والمعنى على هذا تسع بقين أو سبع بقين (قلت) بناء ما في المدونة على اعتبار كون شهر رمضان ناقصا، وبناء ما عن أبي سعيد على اعتبار كونه كاملًا كما لا يخفى، ومنشأ هذا الخلاف ما رواه البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى" قال الزركشي: الأولى ليلة إحدى وعشرين، والثانية ليلة ثلاث وعشرين، والثالثة ليلة خمس وعشرين هكذا قال مالك رحمه الله تعالى.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث عبد الله بن أنيس رضي الله عنهم فقال:

٢٦٥٧ - (١١٣٩) (٥٩) (وحدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي) أبو عثمان الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (وعلي بن خشرم) بوزن جعفر بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال أبو الحسن المروزي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (قالا حدثنا أبو ضمرة) أنس بن عياض بن ضمرة الليثي أبو ضمرة المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب تقريبًا (حدثني الضحاك بن عثمان) بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي أبو عثمان المدني، صدوق، من (٧) روى عنه في (٨) أبواب، وثقه ابن معين وأبو داود وابن سعد (وقال ابن خشرم عن الضحاك بن عثمان عن أبي النضر) سالم بن أبي أمية المدني التيمي

<<  <  ج: ص:  >  >>