للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، بِهذَا الإِسْنَادِ. وَقَال فِي الْحَدِيثِ: فَافْصِلُوا حَجَّكُمْ مِنْ عُمْرَتِكُمْ. فَإِنَّهُ أَتَمُّ لِحَجِّكُمْ. وَأَتَمُّ لِعُمْرَتِكُمْ.

(٢٨٢٩) - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ وَقُتَيبَةُ. جَمِيعًا عَنْ حَمَّاد. قَال خَلَفٌ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ. قَال: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يُحَدِّثُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما. قَال: قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقُولُ: لَبَّيكَ بِالْحَجِّ. فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً

ــ

(حدثنا همام) بن يحيى بن دينار الأزدي البصري، ثقة ثبت ربما وهم، من (٧) (حدثنا قتادة) بن دعامة البصري، ثقة، من (٤) وهذا السند من سداسياته أيضًا، غرضه بيان متابعة همام بن يحيى لشعبة في رواية هذا الحديث عن قتادة (بهذا الإسناد) يعني عن أبي نضرة عن جابر رضي الله عنه (و) لكن (قال) همام (في) رواية هذا (الحديث فافصلوا) أي أفردوا (حجكم من عمرتكم) ثم اعتمروا (فإنه) أي فإن إفراد الحج وفصله عن العمرة (أتم) أي أكثر أجرًا (لحجكم وأتم) أي أكثر أجرًا (لعمرتكم) لما في الإفراد من كثرة الأعمال.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر رضي الله تعالى عنه هذا فقال:

٢٨٢٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا خلف بن هشام) بن ثعلب البزار -بالراء آخره- البغدادي المقرئ، ثقة، من (١٠) (وأبو الربيع) الزهراني سليمان بن داود البصري (وقتيبة) بن سعيد الثقفي البلخي (جميعًا عن حماد) بن زيد بن درهم الأزدي البصري (قال خلف) في روايته عنه (حدثنا حماد بن زيد عن أيوب) السختياني (قال سمعت مجاهدًا) ابن جبر المكي (يحدث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما) هذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة مجاهد لأبي نضرة (قال) جابر (قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول) أي أغلبنا يقول (لبيك بالحج فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي أمر من لم يسق الهدي منا (أن نجعلها) أي نجعل حجتنا (عمرةً) فعملنا أعمال العمرة فتحللنا منها إلى يوم التروية، وظاهره أنهم فسخوا الحج إلى العمرة فاختلف هل هو خاص بهم أم للأبد؟ .

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديث جابر رضي الله تعالى عنه هذا وذكر فيه متابعتين والله سبحانه وتعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>