للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ آدَمَ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ. ثُمَّ مَشَى عَلَى يَمِينِهِ. فَرَمَلَ ثَلاثًا وَمَشَى أَرْبعًا

ــ

ابن آدم) بن سليمان الأموي المكي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٩) أبواب (حَدَّثَنَا سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة إمام، من (٧) (عن جعفر بن محمد عن أبيه) محمد الباقر (عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما) الأنصاري. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون واثنان كوفيان وواحد مروزي، غرضه بيان متابعة سفيان الثوري لحفص بن غياث (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة) في حجة الوداع (أتى الحجر) الأسود (فاستلمه) أي استلم الحجر ولمسه بيده اليمنى (ثم مشى على) جهة (يمينه) مارًا على الباب (فرمل) أي أسرع في مشيه مقاربًا خطاه هازًا كتفيه (ثلاثًا) أي في ثلاث طوفات الأول (ومشى) على عادته (أربعًا) أي في أربع طوفات الأخيرة، وفي هذا الحديث أن السنة للحاج إذ يبدأ أول قدومه بطواف القدوم ويقدمه على كل شيء وأن يستلم الحجر الأسود في أول طوافه وأن يرمل في ثلاث طوفات من السبع ويمشي في الأربع الأخيرة، وسيأتي هذا كله واضحًا مبسوطًا حيث ذكر مسلم أحاديثه والله أعلم.

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وذكر فيه ثلاث متابعات.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>