للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَهُوَ الْقَطَّانُ) عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَقَال فِي رِوَايَةِ زُهَيرٍ: الْعُلْيَا الَّتِي بِالْبَطْحَاءِ.

(٢٩٢٢) - (١٢٢٧) (١٥٧) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ أَبِي عُمَرَ. جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَينَةَ. قَال ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ, دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا, وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا.

(٢٩٢٣) - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا

ــ

سعيد (وهو القطان عن عبيد الله) بن عمر العمري (بهذا الإسناد) يعني عن نافع عن ابن عمر. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة يحيى لعبد الله بن نمير (و) لكن (قال) ابن عمر (في رواية زهير) بن حرب دخل من الثنية (العليا التي بالبطحاء) بزيادة وصف العليا بالموصول، قال النووي: هي بالمد ويقال لها البطحاء، والأبطح وهي بجنب المحصب، وهذه الثنية ينحدر منها إلى مقابر مكة اهـ.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث عائشة رضي الله عنهما فقال:

٢٩٢٢ - (١٢٢٧) (١٥٧) (حدثنا محمد بن المثنى و) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (جميعًا عن) سفيان (بن عيينة) الكوفي (قال ابن المثنى حدثنا سفيان) بن عيينة بصيغة السماع (عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة) رضي الله عنها. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد كوفي وواحد إما بصري أو مكي (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة) عام الفتح سنة ثمان (دخلها من أعلاها) تعني من الثنية العليا (و) لما خرج (خرج من أسفلها) أي من أسفل مكة تعني من الثنية السفلى. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [١٥٧٨] وأبو داود [١٨٦٨] والترمذي [٣٥٨].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة رضي الله عنها فقال:

٢٩٢٣ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني الكوفي (حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>