للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَرفًا وَلَا عدلًا".

وَانْتهى حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ وَزُهيرٍ عِنْدَ قَوْلِهِ: "يَسْعَى بِها أدنَاهُم" وَلَم يَذْكُرَا مَا بَعدهُ. وَلَيسَ فِي حَدِيثِهِمَا: مُعلَّقَة فِي قِرَابِ سَيفِهِ.

٣٢٠٩ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني عَلِي بْنُ حُجْرٍ السعدِيُّ. أَخْبَرَنَا عَلِي بْنُ مُسْهِرٍ. ح وَحَدثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ. حَدَّثَنَا وَكِيع. جَمِيعًا عَنِ الأعمَشِ، بِهذَا الإِسْنَادِ، نَحوَ حَدِيثِ أَبِي كُرَيب عَنْ أَبِي مُعَاوَيةَ إِلَى آخِرِهِ. وَزَادَا:

ــ

قوله): أي قول النبي صلى الله عليه وسلم (يسعى بها أدناهم) منزلة (ولم يذكرا) أي ولم يذكر أبو بكر وزهير (ما بعده) أي ما بعد قوله يسعى لها أدناهم من قوله: "ومن ادعى إلى غير أبيه" .. الخ (وليس في حدبثهما) أيضًا قوله: (معلقة في قراب سيفه) وهذا بيان لموضع المخالفة بين مشايخه رحمهم الله تعالى. وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [١/ ١٢٦]، والبخاري [١٨٧٠]، وأبو داود [٢٠٣٤]، والترمذي [٢١٢٨].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث علي رضي الله عنه فقال:

٣٢٠٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني علي بن حجر) بن إياس (السعدي) أبو الحسن المروزي (أخبرنا علي بن مسهر) القرشي أبو الحسن الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (ح وحدثني أبو سعيد الأشج) عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي الكوفي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب تقريبًا (حدثنا وكيع) بن الجراح الأموي المكي، ثقة، من (٩) (جميعًا) أي كل من علي بن مسهر ووكيع رويا (عن الأعمش بهذا الإسناد) يعني عن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أبي طالب (نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية) عن الأعمش (إلى آخره) أي إلى آخر حديث أبي معاوية، غرضه بسوق هذين السندين بيان متابعة علي بن مسهر ووكيع لأبي معاوية في رواية هذا الحديث عن الأعمش، هذا الذي ذكرناه هو الصواب، وفي أكثر النسخ نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية وهو تحريف من النساخ فلا معنى له لأن المتابع هو أبو معاوية لأنه هو الذي روى عن الأعمش والله أعلم.

(و) لكن (زادا) بألف التثنية على الصواب أي زاد علي بن مسهر ووكيع على أبي معاوية قوله: (فمن أخفر) الخ أي فمن أخفر (مسلمًا) أي خذله وأهانه أي نقض عهده

<<  <  ج: ص:  >  >>