للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٨ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا يَحيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَأَبُو كُرَيبٍ (قَال يَحْيَى: أَخْبَرَنَا. وَقَال الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويةَ) عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالتْ: خَيَّرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَاختَزنَاهُ. فَلَمْ يَعْدُدْهَا عَلَينَا شَيئًا.

٣٥٦٩ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثني أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زكرِيَّاءَ. حَدَّثَنَا الأعَمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ

ــ

٣٥٦٨ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي (وأبو بكر بن أبي شيبة) العبسي (وأبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني (قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي (عن مسلم) بن صبيح مصغرًا الهمداني مولاهم أبي الضحى الكوفي، ثقة، من (٤) (عن مسروق) بن الأجدع، ثقة مخضرم، من (٢) (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة مسلم بن صبيح للشعبي.

(قالت) عائشة: (خيّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يعددها) أي فلم يعدّ خصلة التخيير (علينا شيئًا) أي طلاقًا، وتأنيث الضمير في قوله: (فلم يعددها) نظرًا لمعنى الخيرة الكائنة في التخيير، وقوله: (شيئًا) أي طلاقًا، قال السندي: في حواشي سنن ابن ماجه، وفيه أن النزاع فيما إذا قال اختاري نفسك مثلًا لا فيما إذا خيّرها بين الدنيا وبين الدار الآخرة مثلًا، كيف لو اختارت في هذه الصورة الدنيا لما كان طلاقًا كما يفيده القرآن الكريم، ولهذا قال بعض أهل التحقيق: إن هذا الاختيار خارج عن محل النزاع فلا يتم به الاستدلال على مسائل الاختيار فليتأمل، وفي المسألة أقاويل بسطها أبو السعود فعليك بإرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم اهـ من بعض الهوامش.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

٣٥٦٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني أبو الربيع الزهراني) سليمان بن داود البصري (حدثنا إسماعيل بن زكرياء) بن مرة الأسدي الكوفي المعروف بالخلقاني، صدوق، من (٨) (حدثنا الأعمش عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي، ثقة، من (٥) (عن الأسود) بن يزيد النخعي الكوفي، ثقة مخضرم، من (٢) (عن عائشة) رضي الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>