للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا يَحْيَى (وَهُوَ الْقَطَّانُ). ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيرٍ. حَدَّثَنَا أَبِي. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. كُلُّهُمْ عَنْ عُبَيدِ اللهِ. كِلاهُمَا عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكٍ.

٤٠٣٦ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ (وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ) قَال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أن عُمَرَ حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ. ثُمَّ رَآهَا تُبَاعُ فَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَهَا، فَسَألَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ

ــ

المحمدان: (حدثنا يحيى) بن سعيد بن فروخ التميصي البصري (وهو القطان) أي المعروف به (ح وحدثنا) محمد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني الكوفي (حدثنا أبي) عبد الله بن نمير (ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي (حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي (كلهم) أي كل من يحيى القطان وعبد الله بن نمير وأبي أسامة رووا (عن عبيد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم العمري المدني (كلاهما) أي كل من ليث بن سعد وعبيد الله بن عمر رويا (عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث مالك) عن نافع، غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة ليث بن سعد وعبيد الله بن عمر بن حفص لمالك بن أنس في الرواية عن نافع.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

٤٠٣٦ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (وعبد بن حميد) بن نصر الكسي (واللفظ لعبد) بن حميد (قال) عبد (أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر) بن راشد (عن الزهري عن سالم) بن عبد الله بن عمر (عن) عبد الله (بن عمر) بن الخطاب رضي الله عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة سالم لنافع (أن عمر) بن الخطاب رضي الله عنه (حمل على فرس في سبيل الله ثم رآها) أي رأى الفرس أنث الضمير هنا وذكَّره فيما سبق لأن الفرس يُطلق على الذكر والأنثى كما مر عن المصباح ويمكن أن يقال هنا أنثه نظرًا إلى معنى الصدقة (تباع) في السوق برخص (فأراد) عمر (أن يشتريها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال) له (رسول الله صلى الله

<<  <  ج: ص:  >  >>