للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ. قَال: كُنَّا نَبِيعُ الْبَزَّ فِي دَارِ سُوَيدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، أخِي النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرنٍ. فَخَرَجَتْ جَارِيَة. فَقَالتْ لِرَجُلٍ مِنا كَلِمَةً. فَلَطَمَهَا. فَغَضِبَ سُوَيدٌ. فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ إِدْرِيسَ.

٤١٧١ - (٠٠) (٠٠) وحدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ. حَدثَنِي أَبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَال: قَال لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ. فَقَال مُحَمَّدٌ: حَدثَنِي أبُو شُعْبَةَ الْعِرَاقِيُّ،

ــ

حصين عن هلال بن يساف) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة شعبة لعبد الله بن إدريس (قال) هلال: (كنا) معاشر الحاضرين هناك (نبيع البز) أي الثياب من الكتان أو القطن يُجمع على بزوز (في دار سويد بن مقرن أخي النعمان بن مقرن) كان أحد القادة المشهورين في زمن سيدنا عمر من بني مقرن (فخرجت جارية) أي أمة من الدار إلينا، وقد صرح محمد بن جعفر في روايته عند أحمد [٣/ ٤٤٤] بأن هذه الجارية كانت لسويد رضي الله عنه، فمرت علينا (فقالت لرجل منا كلمة) قبيحة يعني كلمة سب، وفي رواية محمد بن جعفر المذكورة فكلمت رجلًا فسبته (فلطمها) ذلك الرجل الذي سبته أي ضرب وجهها بباطن كفه (فغضب سويد) بن مقرن للطم الرجل إياها (فذكر) شعبة (نحو حديث) عبد الله (ابن إدريس).

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا فقال:

٤١٧١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد) بن عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، صدوق، من (١١) (حدثني أبي) عبد الصمد بن عبد الوارث التميمي البصري، صدوق، من (٩) (حدثنا شعبة) وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة عبد الصمد لابن أبي عدي (قال) شعبة: (قال لي محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير مصغرًا القرشي التيمي المدني، ثقة، من (٣) (ما اسمك؟ قلت) له اسمي (شعبة) بن الحجاج (فقال) لي (محمد) بن المنكدر: (حدثني أبو شعبة العراقي) الكوفي ثم المدني مولى سويد بن مقرن المزني، ولم أر من ذكر اسمه، روى عن مولاه سويد بن مقرن في حق المماليك، ويروي عنه (م س) ومحمد بن المنكدر، وثقه ابن حبان، له في (م) حديث واحد في تحريم لطم الصورة، وقال في التقريب: مقبول، من (٣) كان محمد بن المنكدر رحمه الله تعالى لطيفًا في كلامه فلما أراد أن يحدّث شعبة حديثًا سمعه

<<  <  ج: ص:  >  >>