قال شوهًا يقال رجل أشوه أي قبيح الوجه كما في القاموس اهـ سنوسي (فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ) الله (عينيه ترابًا بتلك القبضة فولوا) أي رجعوا وراءهم (مدبرين) أي منهزمين (فهزمهم إله عزَّ وجلَّ) أي فرقهم وشتتهم (وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم) أي أموالهم (بين المسلمين) الغانمين لها وهذا الحديث من أفراد مسلم رحمه الله تعالى انفرد به من بين الأئمة الستة ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو غزوة الطائف بحديث عبد الله بن عمرو بن العاص أو بحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم ومال ابن حجر إلى ترجيح رواية من رواه عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقال.
٤٤٨٦ - (١٧٢٥)(٧٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب و) محمد بن عبد الله (بن نمير جميعًا) أي كل من الثلاثة رووا (عن سفيان) بن عيينة (قال زهير) بن حرب في روايته حدثنا سفيان بن عبينة بصيغة السماع (عن عمرو) بن دينار الجمحي المكي ثقة، من (٤) روى عنه في (٢٣) بابا (عن) السائب بن فروخ بفتح فضم مع النشديد غير منصرف المكي (أبي العباس الشاعر الأعمى) روى عن عبد الله بن عمرو في الصوم والبر وعبد الله بن عمرو أو ابن عمر في الجهاد ويروي عنه (ع) وعطاء بن أبي رباح وحببب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار كما مر في موضعه (عن عبد الله بن عمرو) بن العاص أو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال النووي: هكذا هو في نسخ صحيح مسلم قال القاضي عياض كذا هو في رواية الجلودي وأكثر أهل الإصول عن ابن ماهان قال: وقال لنا القاضي الشهبد أبو علي صوابه عن ابن عمر بن الخطاب مضافا إلى البخاري ومسلم وذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند ابن عمر ورواه الإمام أحمد بن حنبل عن ابن عمر (٤٥٨٨)، وأخرجه البخاري عن ابن عمر في