للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٠٧ - (١٧٣٦) (٨١) وَحَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِيُّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيدٍ وَثَابِتٍ، الْبُنَانِيِّ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُفْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَينِ مِنْ قُرَيشٍ. فَلَمَّا رَهِقُوهُ قَال: "مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ, أَوْ هُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ؟ ". فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ, مِنَ الأَنْصَارِ, فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيضًا. فَقَال: "مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ, أَوْ هُوَ

ــ

٤٥٠٧ - (١٧٣٦) (٨١) (وحدثنا هداب بن خالد) بن الأسود بن هدبة القيسي (الأزدي) أبو خالد البصري ويقال له هدبة ثقة، من (٩) (حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي البصري ثقة، من (٨) (عن علي بن زيد) بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي أبي الحسن البصري الضرير وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان ينسب أبوه إلى جد جده روى عن أنس في الجهاد وعن أبيه وابن المسيب ويروي عنه (م عم) والحمادان والسفيانان وقتادة وخلق قال العجلي: كان يتشيع لا بأس به وقال الترمذي: صدوق وقال الحاكم: ليس بالمتين وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به وقال أحمد: ليس بشيء وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال ابن خزيمة: سيئ الحفظ وقال في التقريب ضعيف من الرابعة مات سنة (١٣١) إحدى وثلاثين ومائة وقيل قبلها ولم يخرج عنه البخاري في صحيحه وإنما أخرج عنه مسلم مقرونًا بغيره وهو هنا ثابت البناني (و) عن (ثابت البناني عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من رباعياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد) بالبناء للمجهول من الإفراد أي كان منفردًا عن الناس حين انهزموا عنه وخلص إليه العدو (يوم) غزوة (أحد في سبعة) أي أفرد مع سبعة (من الأنصار و) مع (رجلين من قريش فلما رهقوه) بكسر الهاء أي فلما رهق رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعداء وغشوه وأحاطوا به من كل جهة وقربوا إليه يقال رهقه يرهقه رهقًا من باب سمع أي غشيه والإرهاق الإعجال.

وقيل رهقوه أي قربوا منه ومنه المراهق وهو الغلام الذي قارب الاحتلام اهـ من ابن الأثير قال القاضي ولا يستعمل ذلك إلا في المكروه قال: وقال ثابت: كل شيء دنوت منه فقد رهقته اهـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يردهم) أي يرد الأعداء (عنا وله الجنة أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هو) أي ذلك المراد عنا

<<  <  ج: ص:  >  >>